نظّم مركز حقوق الإنسان في جامعة بيروت العربية حلقة عن بناء القدرات حول “الحقيقة والعدالة” في حرم الجامعة في طرابلس لمدة يومين متتاليين، وتأتي هذه الحلقة ضمن مشروع يعمل عليه المركز مؤخراً بعنوان “التعامل مع الذكريات الماضية من أجل الحقوق المستقبلية للأشخاص المختفين قسراً” الذي يموله صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام ويتم تنفيذه بالاشتراك مع مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وقد اندرج هذا النشاط ضمن الأنشطة التي نظمها مركز حقوق الإنسان وهو تنظيم “حلقة بناء القدرات” للإضاءة على الأسباب الجذرية للنزاع الماضي والتوترات الاجتماعية الحالية، بالإضافة إلى فتح نقاش عام وتسهيل الحوار بين الطوائف الذي سيساعد في إشراك الشباب اللبناني.
حضر التدريب 13 مشاركاً من تخصصات مختلفة (إدارة الأعمال والهندسة والحقوق) حيث قرروا المشاركة ومعرفة المزيد عن الجوهر والقيم الرئيسية التي ستسمح للمواطن اللبناني المتضرر بتحقيق العدالة وكيفية السعي لمعرفة حقيقة ما حدث.
بدأ اليوم الأول مع القاضية سارة رمال حيث تمت مناقشة الاختفاء القسري في ضوء مفاهيم العدالة والحقيقة. بعد ذلك أجرى السيد أسعد الشفتري نائب رئيس المناضلين من أجل السلام نقاشاً مع الطلاب حول المصالحة الحقيقية وشروطها على الأفراد والجماعات.
وفي اليوم الثاني فقد أوضحت عضو مجلس إدارة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان السيدة لارا الديب عن قانون المخطوفين والمفقودين قسراً وتنفيذ قرار الإتفاقية الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري.
وقد عرضت السيدة دالا بزي معلمة علم الحركة والعلاج من خلال الرقص مقطع فيديو راقص حيث كان الراقصون يعبرون عن مشاعرهم من خلال الحركة فقط للإشارة إلى ان المسرح مكاناً يعبّر فيه الناس عن احتياجاتهم عبر الرسائل للجمهور وما للفن والموسيقى دوراً مهماً في التعبير عن التضامن مع قضية المختفين قسراً.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More