السوري عصام محو عن تنمية الموارد البشرية واللبنانية جمانة فقيه عن الابتكار في حقائب التدريب
أعلن مركز تنمية الموارد البشرية في دبي HDTC أمس رسميًا أسماءَ الفائزين بجائزة دبي العالمية للموارد البشري (الأوسكار التعليمي DIHAR-ICE) وجاءَ الإعلانُ باسمِ الراعيين وهما كلٌّ من اتحادي المبدعينِ والإعلاميين العرب.
عن فئةِ المتحدثِ الأفضل في عام 2020 فازَ المستشار الأسري والكاتب الأردني الدكتور خليل الزيود وقال مُصرِّحًا: “إن الخسارةَ بهكذا تظاهرةٍ علميةٍ وبوجودِ أساتذةٍ كبار شرف، فكيفَ بالفوز”.
أما الفائزُ بفئة الفيديو المهاري الأكثر انتشارًا فقال مدربُ المهاراتِ الأردني الأستاذ سائد يونس فوصفَ الأوسكار التعليمي من خلالِ بثٍ تحدث فيهِ عبر صفحته بانستغرام بأنهُ مفخرةٌ للعرب.
وعن فئة الحقائبِ التدريبية المبتكرة صرَّحتِ الفائزة اللبنانية الدكتورة جمانة فقيه: “الأوسكار هو استثمارٌ في الفكر” ووصفتها بأنها “مبادرةِ مبتكرة”.
الفائزُ بفئة الشخصية العلمية في عام 2020 الدكتور طلال أبو غزالة من الأردن كانت قد دعت مجموعتهُ الدولية عبر صفحاتها الموثقة محبيهِ للتصويتِ له، فحصدَ 41% من الأصوات كانت كفيلةً بفوزهِ.
تنمية الموارد البشرية
فاز المغترب السوري الإعلامي محمد عصام محو بجائزة دبي العالمية لتنمية الموارد البشرية الأوسكار التعليمي عن فئة الفيديو التعليمي الأكثر انتشاراً وتداولاً والذي حمل عنوان “أنا صنيعة أمي” حيث تجاوز عدد مشاهداته الـ 15 مليوناً.
وقال محو: إن ما يجعلني سعيداً بهذه الجائزة هو وجود اسم بلدي سورية بين الدول الست الفائز أبناؤها بالأوسكار التعليمي حيث لا أتخيل أن أرى تظاهرة علمية بهذا الحجم بدون اسم بلد الحضارة والأبجدية وآمل أنّ فوزي سيعطي الكثير من الشباب أملاً ليتجاوزوا محنة بلادنا ليجتهدوا ويصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والعالمية، فنحن نمتلك العقول القوية القادرة على الإبداع والابتكار.
وكان الابداع السوري قد حضر في هذه الجائزة من خلال مشاركة خمس شخصيات سورية مبدعة في حقول شتى بعضها رحل عن عالمنا حيث شارك إلى جانب محو الدكتور عبد الفتاح السمان والمدرب يوسف دوارة عن فئات “المادة التعليمية التطبيقية الأكثر ابتكاراً” و”صانع المحتوى الأفضل في يوتيوب” و”الشخصية العلمية الأبرز”.
وفي فئة “شخصية سيبقى ذكرها فقدناها عام 2020” رُشـِّح لها الراحلان المؤرخ الدكتور سهيل زكار والفنان المخرج حاتم علي حيث تحققت فيهما شروط الاختيار لهذه الفئة لجهة ما يملكانه من رمزية معنوية تحيي في الناس مبدأي الوفاء والاقتداء.
فيما احتفل اليوتيوبر المغربي “براهيمولوجيا” الفائزُ بفئة “صانع المحتوى الأفضل” بفوزه مع متابعيهِ وشكرهم على (جعلهم اللقبَ مغربيًا).
مبدعون عرب في مجالات متنوعة
كذلكَ أعلنتِ الجهة المنظمة فوزَ كلٍّ من الإعلامي السعودي “أحمد الشقيري” عن فئة الفيلم الأكثر تأثيرًا في 2020 والمتحدث التحفيزي الأردني معتز مشعل عن فئة الفيديو التحفيزي الأكثر انتشارًا وتداولًا في2020، والمصري الدكتور أحمد عمارة عن فئة الفيديو النفساني الأكثر انتشارًا وتداولًا في 2020.
بدورهِ المهندس أسعد كزكز مدير المبادرة والهيئة المنظمة صرَّح قائلًا:”إنَّ غايتنا كانت تتويجَ أهلِ العلم وصناعةَ اهتمامٍ إعلاميٍ وشعبي للإبداعِ والمبدعين، يستحقُّ أهل العلم أوسكارًا كما أهل الفن، وأعتقد أن تصويت ربع مليون شخص تفاعلَ معنا يوحي بأننا وصلنا إلى ما نرمو إليه، وإن “دبي” وصانعَ نهضتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد علمنا أنَّ خيرَ البناء هو بناء العقول”.
الجدير بالذكر بأن الحفل الختامي لتتويج الفائزين وتكريم المرشحين السابقين سيكون في 17 فبراير افتراضيًا بمشاركة عددٍ كبيرٍ من المسؤولين والفعاليات الثقافية والاجتماعية والإعلامية.
يذكر أنّ المسابقة ينظمها مركز تنمية الموارد البشرية بدبي بالتعاون مع اتحادي الإعلاميين والمبدعين العرب وعدد من الجامعات والمراكز العلمية والبحثية العربية والأجنبية وتعتمد على التصويت في اختيار الفائزين.
حددت الجائزة شروط قبول الفيديوهات للمشاركة فيها أن يكون منشوراً من صفحة صاحبه أو مؤسسة تابعة له وأن يمتلك أكثر من مليون متابع في وسيلة التواصل الاجتماعي التي نشر فيها وأن يحقق فائدة علمية ظاهرة.
المصدر_خاص