غيب الموت الأديب فؤاد شاهين الريس الذي توفي اثر إصابته بفيروس كورونا.
والراحل من عاليه، ولد العام 1937، وتخرج من كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، عمل في الصحافة الخليجية لسنوات وأسس عددا من المجلات والمطبوعات.
كان من مؤسسي المكتب الدائم للمؤسسات الدرزية، وتولى رئاسة رابطة العمل الإجتماعي لأكثر من ولاية.
انتخب عضوا في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وكان رئيس السن في ولاية المجلس الأولى. وشغل منصب المدير العام للمستشفى الوطني في عاليه.
كما كان ناشطا في تجمع صناعيي الشويفات ونائبا لرئيسه لسنوات عديدة.
ألف عددا من الكتب أبرزها: “طرق بلا دماء” و”زهرة وسط الرماد”، وأنجز ديوانا شعريا لا يزال تحت الطبع ولم تسمح الظروف بأن يطلع عليه بصيغته النهائية.
على الصعيد العائلي، متأهل من عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة فريدة الريس (رئيسة جمعية بيت الطالبة)، وله أربعة أولاد: هالة والدكتورة سهى والمهندسة لينا والدكتور باسل.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More