صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “الإعتقال الإداري في فلسطين كجزء من المنظومة الإستعمارية: الجهاز القضائي في خدمة الأمن العام” ، تأليف الكاتب والإعلامي عبد الرازق فرّاج في تجربة حقيقية قضاها في أقبية التعذيب لدى العدو الصهيوني .
الكتاب دراسة عن سياسة الإعتقال الإداري وكيفية استخدامها من جانب الإحتلال الإسرائيلي أداة للقمع والتعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين وأُسرهم، وذلك ضمن السياق الإستعماري في فلسطين. ويخوض الكتاب السياق التاريخي لإستخدام سياسة الإعتقال الإداري منذ بداية الإحتلال، وأثره في الأسرى وعائلاتهم، والدور الشكلي لمحاكم الإعتقال الإداري . كما يناقش أشكال مواجهة الفلسطينيين لهذا الإعتقال على مدار السنين، من خلال الإضرابات الفردية وخطوات مقاطعة المحاكم العسكرية. ويتطرق إلى الإشكاليات المتعلقة بمقاطعة محاكم الإحتلال، ويحاجج بأهمية اتخاذ موقف موحد وشامل إزاء هذه المقاطعة، بإعتبار أن الجهاز القضائي مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالسلطة الإستعمارية وغلوها المستمر.
المؤلف:
عبد الرازق فرّاج: كاتب وصحافي، من مواليد عام 1963 عمل أعواماً طويلة في عدد من المؤسسات الصحافية والأهلية الفلسطينية ، وأمضى (على دفعات) سبعة عشر عاماً في سجون الإحتلال، كان في الجزء الأكبر منها رهن الإعتقال الإداري. وتعرض أكثر من مرة للتعذيب في أقبية التحقيق، كان آخرها في تشرين الأول أكتوبر 2019؛ إذ كان اعتُقل في أيلول سبتمبر من السنة نفسها بعد أن سلم المسودة الأولى لهذه الدراسة واستكملها من داخل سجنه، وما زال في انتظار المحاكمة. ويقع الكتاب في 92 صفحة ، وثمنه 6 دولارات أميركية أو ما يعادلها.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More