إكرام صعب
قلعة بعلبك تكسر حصار كورونا بحفل فني من دون جمهور وتكسر عتمة لبنان بنور شمس مدينة الشمس
انتفضت قلعة بعلبك على الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه لبنان والذي لم يشهده ايام الحرب بسبب حكّامه وما أوصلت اليه سياساتهم من تقههر وجوع ويأس دفعت ببعض ابنائه الى الانتحار.
بعلبك التي واجهت الغزاة، وصمدت وكتبت تاريخا مكللا بالغار، كسرت حصار كورونا التي حرمت العالم ولبنان وبعلبك من احياء المهرجانات الفنية لهذا العام، مؤكدة ان الحياة مستمرة بالرغم من كل شيء.
غياب الجمهور عن الحفل لم يمنع من نجاحه وادخال الفرح الى قلوب الشعب اللبناني الذي تابع الحفل الضخم عبر الشاشات معبراً عن فرحته من خلال مواقع التواصل الإجتماعي
وكانت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلة دو فريج في قد قالت في حديث اذاعي ان امسية 5 تموز الفيلهارمونية الموسيقية في معبد باخوس على ادراج مدينة الشمس، هي اعلان صمود وذاكرة وثقافة الحياة وقدرة اللبنانيين على الخروج من حصار كورونا والازمات، صورة عالمية انسانية، ثقافية، في انتاج موسيقي وسينوغرافي وكوريغرافي راقص واطلالة رشيقة لرفيق علي أحمد على خلفية منتج موسيقي، وحدث موسيقي لغابريال يارد .
كما ان الصورة تعكس طبيعة لبنان ورسالته ومشاركة من بعلبك ومن ناسها ومهرجاناتها في الاحتفالية بمئوية لبنان الكبير.
وأضافت: “صورة لن تكون اقل ادهاشا وابهارا عما رأيناه من احتفالات مركزية في كبرى العواصم العالمية رافقت التخفيف من اجراءات الحجر الذي تسبب به فيروس كورونا .. ”
[email protected]
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More