صدر العدد الجديد الذي يحمل الرقم 122 من مجلة الدراسات الفلسطينية (ربيع2020) ، وحمل عنوان “جرافة الصفقة ” ، ولكن بسبب جائحة الكورونا وإقفال المطبعة في بيروت ، وزع بالطبعة الورقية متأخراً ، وكان قد صدر إلكترونياً في الموعد المحدد للصدور .
خصص ملف العدد (صفقة القرن: إغتيال ما تبقى) لجائحة سياسية أُخرى، هي صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبحضور بعض السفراء والديبلوماسيين العرب.
وفي مقالتها المطولة فككت هنيدة غانم تفاصيل الصفقة، تحت عنوان “السلام القيامي: صفقة القرن أو الخراب الذي يَعِد بالإزدهار ” ، وقدم ناصر القدوة : “قراءة في رؤية ترامب: سلام نحو الازدهار” ، ومن داخل زنزانة السجّان إعتبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات أنه “بالوحدة والمقاومة يُسقط شعبنا صفقة القرن وينتصر” ، وسأل جورج جقمان “ماذا بعد صفقة القرن” ، وناقش أنيس محسن “صفقة ترامب ومتلازمة اللامبالاة الشعبية الفلسطينية” ، وتحدث ليث أبو صبيح عن “الشباب بين التغيير وعدم الاكتراث”.
وكذلك كانت “الصفقة ” في صلب إفتتاحية العدد التي كتبها الياس خوري تحت عنوان “جرافة الصفقة” ، مستعيراً من مشهد الجرافة الإسرائيلية التي مزقت أشلاء فلسطيني في قطاع غزة، وهي أيضاً صورة الغلاف.. فالصفقة هذه ليست سوى تمزيق للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي تريده الصفقة أن يتلاشى.
وفي باب “مداخل ” كتب سامر فرنجية : “الثورات العربية في موجتها الثانية: زمن الثورة في لبنان” ، وكتب جلبير أشقر عن “الشرق الأوسط وحسابات دونالد ترامب الإنتخابية” ، وعَنْون حسن خضر مقالته بـ “فلسطين بين موجتَي الربيع: نقطتان وخلاصة …!!”.
وفي باب “مقالات “، 6 مقالات تصدّرها أحمد سامح الخالدي بعنوان “إسرائيل: التحديات والمآزق والمعضلات” ، وسأل هيول وفات “هل ستكون الهيمنة المقبلة على الشرق الأوسط للصين؟” ، وكتبت ليزا واتانابي “روسيا تقيم توازناً دقيقاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” ، وعن تركيا وعلاقتها بكل من روسيا والولايات المتحدة كتب جنكيز تشاندار “خريف الخيانة الأميركية والغزو التركي :تدشين الحقبة الروسية في الشرق الأوسط” ، وناقش خالد الحروب آخر أفلام المخرج الفلسطيني إيليا سليمان تحت عنوان “ما شئنا لا ما شاء إيليا سليمان” ، وأضاء خالد عايد على واقع معيشة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة في مقالة بعنوان: “الهوية والإنتماء للاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة في الأردن”.
وفي باب “دراسات” حمل العدد دراسة لعبد الرحيم الشيخ بعنوان: “متلازمة درويش: النصر، الهزيمة، المنفى”، وهي حلقة أولى من حلقتين.
أما في في باب “تقارير”، فقد احتوى العدد على تقريرين : “كراهية العرب حالة إجماع فوق حزبية في المشهد السياسي الإسرائيلي” كتبه أنطوان شلحت ، و”السلطة والعشائر: مَن يحكم مَن إجتماعياً؟” وكتبه مشهور البطران.
وقراءة خاصة في العدد لكتاب سليم درينغل ”الغسق العثماني في البلاد العربية: مذكرات وشهادات تركية عن الحرب العظمى”، قدمها سليم تماري ، و3 قراءات في كتب: “حب في المخيم”، و”النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت”، و”تحولات المجتمع الفلسطيني منذ سنة 1948جدلية الفقدان وتحديات البقاء”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More