نقابة المصورين تطلق مهرجان الصورة الصحافية : نكرم شهداءنا لتبقى ذكراهم نبراساً للأجيال

أعلنت نقابة المصورين ، في بيان لها عن إطلاق مهرجان الصورة الصحافية ومسابقة الشهيدين جورج سمرجيان وخليل دهيني للصورة الصحافية بنسختها الأولى لعام 2020، لمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق يوم المصور الشهيد “ولتكريم شهدائنا الأبرار كي تبقى ذكراهم نبراساً للأجيال وتكريماً لدورهم ووفاء لتضحياتهم”. ولفتت إلى أن المسابقة “تشمل لبنان والعالم العربي ، على أن تشمل نسختها الثانية كل الدول ، وسنقوم بوضع كامل تفاصيل المسابقة خلال الأسبوع المقبل”.
وقال البيان : “لقد قدمت نقابتنا عشرات الشهداء أثناء الحرب وخلال العدوان الإسرائيلي على وطننا، وشهداؤنا بحثوا عن صورة دفعوا حياتهم ثمنا لها. بعدما وثقوا بشاعة الحرب، شهداؤنا عرفوا في قلوبهم أن صورة في صحيفة أو على الشاشة قد تكون الأخيرة. لكنهم استمروا بواجبهم المهني ولم يخافوا”.
وأردفت: “نحن عيون الناس وذاكرتها، بعملنا الكبير صنعنا الذاكرة الحقيقية، وسجلنا للمستقبل دقائق اللحظة وتفاصيلها. وبكل فخر في هذا اليوم نتذكر شهداءنا وبدمعة حارة : الياس الجوهري ، ديب سليم حمدان، توفيق غزاوي، عبد الرحمن الحلبي، بهيج متني، مصطفى مزنر، سعيد فوي فران، بيار شباط، هاني طه، هاني جوهرية، هاني جردي، إدغار جميل ، عبد الرزاق السيد ، حبيب ضيا، عدنان كركي، خليل الدهيني، جورج سمرجيان، بهجت دكروب، أحمد حيدر أحمد ، ليال نجيب ، عساف أبو رحال ، علي شعبان وكل شهداء الإعلام. ونرفع الصوت عالياً مطالبين بكشف مصير زميلنا المصور المخطوف سمير كساب، وندعو خاطفيه لإطلاق سراحه فوراً ليعود لأهله وزملائه، ونناشد كل الهيئات الدولية والإعلامية تبني قضيته والعمل على تحريره. اليوم نتذكرهم جميعاً وهم لم يغيبوا يوماً عنا”.
ولفتت الى “أن الاعلام اللبناني يواجه أخطر مرحلة في مسيرته، وأن العدد الكبير من الصحف قد أغلق ما أدى الى معاناة المئات من الإعلاميين ومن ضمنهم المصورون . وندعو الجميع الى إيجاد السبل للإستمرار بواجباتنا المهنية تجاه وطننا”.
وختمت: “ندعو جميع الزملاء الى تفعيل دورهم والإنتساب الى النقابة، فأبوابها مفتوحة لكل الزملاء ، وعمل النقابة تطوعي والإنتساب اليها غير الزامي.”

لمشاركة الرابط: