أبو فاعور يرعى تكريم الفائزين بمسابقة 16 آذار في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط ويدعو الى المصالحة وتبني شهداء الحرب الأهلية

خاص – nextlb
برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور ، أقامت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي – وكالة داخلية البقاع الجنوبي ، حفل تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 16 آذار الثقافية لعام 2019 بذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط في مركز كمال جنبلاط الثقافي -ضهر الأحمر ، وشارك في المسابقة 180 طالباً وطالبة من مختلف المؤسسات التربوية في محافظة البقاع وراشيا في الكتابة الشعرية والنثرية والرسم ، وكان موضوعها الحب والحرية والوطن.
تميز الحفل بحضور مميز وكثيف وحضره سياسيون ونواب سابقون ورؤساء بلديات ومخاتير منطقة البقاع وراشيا ، وتم خلاله توزيع الجوائز على المشاركين الفائزين في أبواب مختلفة من النثر والشعر والرسم .
الحفل
النشيد الوطني إفتتاحا ، ثم قدم كورال راشيا الوادي مقطوعات غنائية للوطن ، وبعد كلمة الفائزين بالمسابقة ، القى الدكتور حسين عبد الحليم كلمة لجنة التحكيم وتطرق فيها الى “كاريزما القائد المعلم الذي ينتج قادة ، لا القائد الذي ينتج مصفقين ” مشيداً ” بنجاح راعي الحفل الوزير أبو فاعور في العمل السياسي والوزاري بدءاً من تربيته التنظيمية، وذكائه، وأخلاقه، وصولا الى لغته وبلاغته وأدبه ” .
وعن الطلاب المشاركين قال عبد الحليم “هم الأنبل وإنجازهم يحسب لهم وأخطاؤهم على مربيهم “، ثم القيت قصيدة من وحي المناسبة ، وتلتها كلمة منظمي الحفل ، مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي ألقاها عماد خير .


أبو فاعور
وألقى راعي الحفل الوزير أبو فاعور كلمة معبرة شكر فيها المنظمين ولجنة التحكيم ، وأشاد بالحضور الكثيف والمثقف ، مشجعاً الطلاب على المشاركة في مثل هذه النشاطات الثقافية ، وربط النشاط بفكر المعلم كمال جنبلاط وفلسفته ومشروعه ، موضحاً بأن ” الفكر ينتصر على المقصلة في النهاية “.
وعرض أبو فاعور في كلمته للوضع الحالي في فلسطين المحتلة مشيداً بالأم الفلسطينية الممثلة بوالدة الشهيد عمر أبو ليلى ، وبالعملية الفدائية البطولية التي نفذها ضد العدو الصهيوني ، مذكرا بأن الشهيد المعلم كمال جنبلاط كان قد إعتبر في خطابه بأن إسرائيل هي ” كيان مستحيل ” .
وتطرق أبو فاعور الى الوضع السياسي اللبناني مذكراً بحفل المصالحة الذي يقام اليوم في بلدة دير القمر مطالباً يتبني كل شهداء الحرب التي لم ينتصر فيها أحد داعياً جميع الأطراف الى المصالحة بإعتبارهم من المعنيين بالحرب ” وهذا ما بدأ به البطريرك صفير وباركه البطريرك الراعي”.
ثم اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين وشهادات تقدير للمشاركين والدروع التقديرية للجنة التحكيم .
[email protected]

لمشاركة الرابط: