تأسرك بيروت بسحرها وجمالها حين تسطع أنوارها ليلا ، لتنعكس على صفحة بحرها ، بيروت تروي لمحبيها في كل يوم حكاية ، وترنم لبحرها حتى يغفو على صخور شاطئها ،فيرسل لها رسائل حب بأمواج تغسل قدميها ، ليستفيق في صباحها مفتونا بحبها وعشقها . لكأنها على موعد مع الألق ، تتزين بالقلائد عندما يأتي المساء ، وتستعد ليوم من السهر حتى انبلاج فجر جديد ، يحمل لها الطمأنينة والسكون ، جارة البحر منذ آلاف السنين ، يوم فكر إنسانها بخوض غماره بحثا عن الرزق ، جلست تترقب عودته بعاطفة الأم الحنون التي تنتظر عودة أولادها بعد عناء السفر فاتحة ذراعيها لتضمهم الى حضنها الدافىء ….. !
عدسة nextlb
[email protected]