منال الربيعي:”حتى آخر العشق” حلمي المؤجل… تحقق

خاص_nextlb

هي المعادلة الصعبة التي جمعت بين إسمها منال، وبين فكرها الصعب المنال، انسانه حالمة طموحة تمكنت من تخطي أمواج الصعاب، حتى وصلت إلى بر النجاح… عُرفت بجمال مظهرها على الشاشات وروعة قلمها في الكتابات… حصدت عشرات الجوائز والتكريمات حتى استحقت عن جدراة لقب سفيرة الإعلام العربي في لبنان عن عام 2017… انها منال الربيعي، الاعلامية التي جمعت بين الحسن والفكر والأصالة والإتقان.
تنقلت الإعلامية اللبنانية (من أصول عراقية) بين تقديم الاخبار والبرامج السياسية والاجتماعية والكتابة، إلى أن قررت السفر إلى عالم آخر من النجاح، فكانت ولادة روايتها الأولى” حتى آخر العشق”… وكأنها من خلال هذا العنوان تريد أن توصل للعالم أجمع، أنها مستمرة في عشقها وشغفها وطموحها للنهاية، وهل لطموح العاشقين نهاية؟! هي البداية فقط لإمرأة لا وجود للمستحيل في قاموسها، لا حدود للعطاء في أحاسيسها، أمطرت كلماتها على صحراء القلوب فأورقت لتستظل في ظلها هدهدة قلوب العاشقين الذين يصارعون كل مصاعب الحياة ليجعلوا من عثراتها ورداً ينثر رياحينه على دروب المحبين.
” إن الحروف تموت حين تقال” هذه المقولة لا تصح على رواية الاعلامية منال، فـ”حتى آخر العشق” لامجال للموت عند قراءتها، في كل حرف سيجد القارئ سبباً يحضّه على التمسّك بخيار العيش لأجل من يحب، فالرواية التي تروي شغف العاشقين للقراءة تعلّمهم في الوقت ذاته ثقافة الحياة بعدما ملّوا من قصص الموت.
تسرد الربيعي في روايتها كما اشارت لـ”next lb” الى قصة البطلة “حسنا”،”المرأة التي ساقها قلبها إلى أماكن بعيدة عن عقلها، لتقع في دوّامة عشق جارف مع فنان مزاجي يحب التفلّت من القيود، والتهرّب من الإرتباط وتحمّل المسؤوليات” واضافت” “انها رواية العشق والوفاء غير المعلن، قصة كفاح امرأة تغلبت على ظروفها ومحيطها كي تحافظ على عشقها وإبنتها، فإذا بها تتفوق على حبيبها بالحب والمواجهة”.
وبالنسبة لـ الربيعي” لا تستوي حياة بلا تناغم الانسان وتكامله بفرعيه المؤنث والمذكر، والحبيب الحقيقي لا يكون الا واحداً، فلكل روح، روح تكملها، فالكون كله قائم على الثنائيات”، وعن طموحها بعد كل هذه الانجازات، اجابت” طموحي حدوده السماء، وطالما بقيت الروح في جسدي سأسعى كي أبقى محلّقةً في عالم النجاح”.

لمشاركة الرابط: