تفاعَلَ المئات من أفراد الجالية اللبنانية، بتأثّر وحماسة مع الآغنيات اللبنانية العربية التي أدّتها الفنّانة الأوستراليّة من أصل لبناني غادة ضاهر علماوي، في حفلة بعنوان “ليالي” أحيتها مع ”في “دار سيدني للأوبرا” مع “فرقة الأندلس العربية” بقيادة الموسيقار نويل علماوي.
وامتلأت القاعة التي تتّسع لنحو 400 شخص بالكامل، وضمّ الجمهور بعض أبناء الجاليات العربية وحتى عدداً من الإيطاليين والألمان واليونانيين والآسيويين، واستُهِلَّت الحفلة بتحيّة للفنّانة المصريّة الراحلة شادية عبر عزف لأغنية “إن راح منّك يا عين”. وبعد مداخلة للموسيقار ستيوارت فانديغراف (Stuart Vandegraaff) عن الموسيقى العربيّة و”فرقة الأندلس العربيّة”، أدّت علماوي مجموعة كبيرة من الأغنيات اللبنانية، فضلاً عن أخرى مصرية وجزائريّة وسعوديّة وعراقيّة، ومجموعة من الإغنيات الأندلسية، بالإضافة إلى موّال وموشّح “اذا كان ذنبي ان حبك سيدي”. وقد تأثر الجمهور بإدائها المميز لأغنية “أعطني الناي وغنّي”. وخُتمت الحفلة بأغنية “نسّم علينا الهوا” بناء على إصرار الجمهور الذي وقف وشارك في الغناء، ملوّحاً بأضواء الهواتف النقّالة.
واستضافت علماوي في جانب من الحفلة موهبة صاعدة هي الأوسترالي من أصل مغربي عمر الريحاني (13 عاماً).
تجدر الإشارة إلى أنّ “فرقة الاندلس العربية” تأسّست عام 2013 في سيدني لإحياء التراث الموسيقي العربي داخل المجتمع العربي في أوستراليا.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More