رشيد درباس شاعراً في أمسية “جامعة بيروت العربية “في طرابلس

إستضافت جامعة بيروت العربية في حرم فرع الجامعة في طرابلس، الوزير السابق والشاعر رشيد درباس، في أمسية شعرية بعنوان “ندى النيل”، وهو الذي أمضى سنوات دراسته الجامعية ونال إجازة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1966، ومن ثم الحقوق اللبنانية عام 1967، وانغمس مبكرا في النضال القومي العربي منذ مطلع شبابه حيث كان من أوائل القوميين العرب، وهو عاشق للغة العربية وله دواوين عدة.
حضر الأمسية النائب أحمد فتفت، الوزير السابق سامي منقارة، ممثل الوزير السابق جان عبيد إيلي عبيد، ممثل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي سعد الدين فاخوري، راعي أبرشية طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، مديرة فرع الجامعة اليسوعية في الشمال فاديا علم، رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي بطرابلس الدكتور فواز حلاب، نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع الشمال الدكتور خالد بغدادي، نائب الأمين العام للجامعة محمد حمود، رئيس جمعية متخرجي الجامعة في الشمال أحمد سنكري، ومدراء وأساتذة وطلاب الجامعة.
بدأت الأمسية بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ووقفة تضامنية مع فلسطين تضمنت أغاني فيروز عن القدس وفلسطين.
بغدادي
ثم ألقى رئيس فرع الجامعة في طرابلس كلمة تحدث فيها عن العلاقة بين جامعة بيروت العربية والوزير درباس والتي نشأت قبل عقود من الزمن، وقال: “عرفناه من خلال مداخلات في حفلات تواقيع الكتب لأدباء وشعراء، وله دواوين عدة إلى جانب كونه خطيبا ملهما وعاشقا للغة العربية، وهو حاضر دائما في منتدى طرابلس الشعري وعضو فيه، ومشارك في معظم النوادي الثقافية في الشمال وخارجها”.
درباس
ثم تحدث درباس فقال للحضور: “إسمحوا لي أن أبدا برنامج هذه الأمسية الذي حضرته بما يتلاءم مع مناسبة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، لأقول لكم أني وفي الهزيع الأخير من العقد السابع من عمري، كنت أتقلب مع التقلبات السياسية التي تحدث وفي كل مرة كان العنوان هو فلسطين، وفي كل مرة كنت أجد أن المولود الجديد قد جاء إلى النور في حاضنة زجاجية خالية من العاطفة وأنه مولود مصنع، وان شعارنا فلسطين لم يكن في الحقيقة إلا وسيلة لترسيخ الإستبداد في بلادنا، وهذا هو الإستبداد الذي لم يقدم لشعوبنا إلا الذل والفقر والجهل والتشريد، ويقدم في النهاية لأهل الإستبداد نهايات وخيمة كما كلكم تشاهدون في كل يوم”.
أضاف: للأسف زعماؤنا الذين كنا ننتظر ان يكونوا علماء في التاريخ ويعرفون تطورات الحضارة، لا يعيرون انتباها لنشرة الأخبار التي تبث بالأمس لكي يروا مصير أسلافهم وإلى اين ذهبوا”.
وألقى قصيدة “نظمتها عندما انتفض الأطفال بواسطة السلاح الحاسم، أي الحجارة وعنوانها “لدي خارج الزجاج”.
ثم توالت قصائده الوطنية والوجدانية ومنها: على خطى عبد الناصر، عيناك الشط الأفريقي، نشاط الماء، الرمل ديوان النخيل، الأزرق، أنا جد لخمستهم.

لمشاركة الرابط: