وجه مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا رسالة إلى السلطات الفلسطينية في رام الله، استنكر فيهأ الغاء عرض فيلم المخرج اللبناني زياد دويري “قضية رقم 23” ضمن مهرجان “فيلم لاب فلسطين”، ودعا إلى السماح بعرضه، مشيداً بمقاربته “المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع”.
وجاء في رسالة باربيرا: “لقد صُدمت وشعرت بالاستياء عندما علمت بالغاء عرض فيلم قضية رقم 23 لزياد دويري في “فيلم لاب فلسطين” في رام الله تحت ضغط ناشطين دعوا إلى مقاطعته. لقد قوبل قضية رقم 23 بترحيب حار في مهرجان البندقية السينمائي (من 30 آب إلى 9 أيلول 2017) حيث تم منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وقد أُعجِب الجمهور بمقاربة الفيلم المتوازنة لموضوعه الحسّاس، والدعوة الضمنية فيه إلى التفكير بدلاً من النزاع المتعنت الذي لا ينتهي. أعتقد جازماً أن أحداً يجب ألا يُحرَم من حق مشاهدة فيلم وتكوين رأيه الخاص فيه وفي المسائل التي يثيرها. لذلك، أعارض أي نوع من المقاطعة لأني مؤمن بعمق بأن لا حدود للتعبير الفني الذي يشكل رمزاً لأي مجتمع ديموقراطي، وأنصح بشدة السلطات في رام الله بالسماح بعرض الفيلم كما كان مقرراً”.
خاص