“مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت” افتُتِحَت بمشهدية مُبهِرَة عن تاريخ العاصمة

برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً باللبنانية الأولى السيدة نادية عون، افتُتِحَت مساء اليوم الأربعاء في ميدان سباق الخيل في بيروت الدورة الثانية من “مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت” بمشهدية مبهرة بعنوان “رحلة عبر الزمن” تتناول تاريخ بيروت وقصّتها، امتزج فيها العرض الثلاثيّ الأبعاد على أكبر شاشة في العالم بحسب موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، مع مشاهد تمثيلية وراقصة، وعزف وغناء حيَّين.

وتمثّل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بوزير الثقافة الدكتور غطاس خوري، وحضر العرض رئيسا الحكومة السابقان تمّام سلام وفؤاد السنيورة، ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، ووزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، والنواب نبيل دو فريج ونعمة طعمة وهادي حبيش وعمّار حوري، والسيدة منى الهراوي، والوزراء السابقون سمير مقبل ونقولا صحناوي، ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل، والسيدتان زلفا بويز وميريام سكاف. كذلك حضر السفير البابوي غابريللي كاتشيا، ,عدد من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي.

ويروي العرض قصّة بيروت وتاريخها من خلال عَينَي مغترب لبناني يزور بلده الأم للمرّة الأولى، تنفيذاً لما أوصاه به والده. وتبدأ الرحلة من الطائرة التي تحلّق فوق بيروت، ويكتشف الزائر اللبناني الأصل تباعاً الروائع التي شَكّلَت بيروت عبر العصور، وأجمل الحَقَباتِ التي عاشَتْها العاصمَة والمراحلِ التي مَرَّتْ بها.
وقالت رئيسة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية السيدة لمى سلام: “على هذه الشاشة العملاقة، نكتشف بيروت العملاقة، العريقة بتاريخها، الجبارة بقدرتها على الصمود والنهوض، الرائعة بناسها”.

ومن خلال هذه المشهدية التي تستمر عروضها إلى الثاني من تموز المقبل، تتابع “مهرجانات بيروت الثقافية وبلدية بيروت” المهمة التي بدأتها العام الفائت، وهي “كتابة” تاريخ العاصمة ولبنان بالتقنيات البصرية والسمعية الحديثة، بتصوّر وإخراج جديدين لداني الجر. أما الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا، فهي للفنان غي مانوكيان الذي سيعزف أيضاً على البيانو، في حين أن النصّ من توقيع الكاتب والمخرج والممثّل جورج خبّاز، وبصوت الممثل جوزف بو نصّار وخباز نفسه. وتولت “3D Mapping Factory” بقيادة إميل عضيمي وفريقه، تنفيذ العرض البصري.
وقال الجر، وهو المدير الإبداعي لشركة Its communication التي تشارك في تنظيم المهرجان: “هذه المشهدية الموسيقية الراقصة، التي نكتشف فيها جمال بيروت، تنطوي على شعور بالحنين، بمعناه الإيجابي الذي يحمل الأمل”.
ويضمّ برنامج المهرجانات مشهدية ثانية للأولاد بعنوان “ألوان بيروت”، تعرض على الشاشة إيّاها في 3 و4 تموز، إضافة إلى أنشطة أخرى ضمن القرية الترفيهية المقامة في ميدان سباق الخيل.
(خاص)

لمشاركة الرابط: