كشف تقرير حديث لمركز الأبحاث SecondStreet.org عن أزمة متفاقمة في نظام الرعاية الصحية الكندي، حيث يقدَّر عدد المرضى المنتظرين لتلقي العلاج أو الفحوصات أو مراجعة أطباء مختصين بنحو 5.8 مليون شخص، أي ما يعادل واحدًا من كل ثمانية كنديين.
ووفقًا للبيانات الحكومية التي جُمعت من المقاطعات والأقاليم، فإن الأرقام الرسمية تشير إلى وجود 3.7 مليون مريض على قوائم الانتظار، غير أن المنظمة أكدت أن هذه الإحصاءات غير مكتملة ولا تعكس الصورة الحقيقية.
الأرقام حسب المقاطعات:
أونتاريو: 719,710 شخصًا بانتظار فحوص تشخيصية و233,679 عملية جراحية.
بريتش كولومبيا: 96,076 على قوائم الجراحة و242,902 للفحوص التشخيصية.
ألبرتا: 81,848 للجراحة، 174,022 للتشخيص، و256,019 لاستشارة مختص.
كيبيك: 908,689 في انتظار أطباء مختصين، إضافةً إلى 151,355 جراحة و450,544 فحصًا تشخيصيًا.
ساسكاتشوان: 31,902 جراحة و19,578 تشخيصًا.
تداعيات الأزمة:
التقرير أشار إلى أن متوسط فترة الانتظار للعلاج وصلت إلى 30 أسبوعًا على المستوى الوطني، وفقًا لمعهد فريزر، في حين تُسجَّل وفيات متزايدة بين المرضى المنتظرين. ففي عام 2023-2024، توفي أكثر من 15,000 شخص أثناء وجودهم على قوائم الانتظار، مع تقديرات بوصول الرقم إلى نحو 28,000 حالة عند احتساب المقاطعات التي لم تُفصح عن بياناتها.
تصريحات:
يقول دوم لوسيك، مدير الاتصالات في SecondStreet.org: “بعد ثلاث سنوات من انتهاء الجائحة، لا تزال أعداد المرضى على قوائم الانتظار في ازدياد. النظام الصحي في كندا مُعطّل ويحتاج إلى إصلاح جذري.”
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز – المحرر: داليا يوسف