“عائلات بأكملها”.. قصص مأساوية لضحايا تفجير إسطنبول

تحت عنوان: “عائلات بأكملها”.. قصص مأساوية لضحايا تفجير إسطنبول”، جاء في موقع “الحرة”:
خطف التفجير الذي حصل في شارع الاستقلال في تركيا، الأحد، أرواح “عائلات بأكملها”، آب وابنته، أم وابنتها، زوج وزوجته، وهؤلاء كغيرهم من المواطنين الأتراك كانوا يحاولون قضاء عطلة الأحد في المكان الذي يعرف بأنه “قلب إسطنبول”، والبقعة التي تنبّض بالمارة والسياح.
يوسف ميدان من بين الضحايا، وهو موظف في وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وكان مع ابنته “إيكرين” (9 سنوات)، التي توفيت إثر التفجير أيضا، قد قصدا شارع الاستقلال عصر الأحد، بعدما وصلا إلى إسطنبول لحضور خطبة أحد الأقارب.
وأعلنت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية دريا يانيك، على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي وفاة يوسف برسالة “أدين هذا الاعتداء الغادر الذي تسبب في وفاة أب وابنته”.
وتورد صحيفة “حرييت” في تقرير لها نشر الإثنين أن “يوسف ميدان، المقيم في إلازيغ، جاء مع عائلته إلى إسطنبول لحضور حفل خطوبة أحد الأقارب. أراد أن يقضي يوم الأحد، ولذلك ذهب إلى شارع الاستقلال مع عائلته”.
في غضون ذلك، “لقي يوسف ميدان وابنته إيكرين البالغة من العمر 9 أعوام حتفهما في الانفجار، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة”.
ولا تختلف هذه القصة عن “آدم توبكارا”، الذي فقد حياته مع زوجته مقيديس إليف توبكارا.
وتزوج آدم ومقيديس في عام 2020، وأرادا يوم الأحد قضاء العطلة في حي بيوغلو. وتضيف حرييت: “حدث انفجار كبير أثناء النظر آدم وزوجته إلى نوافذ المتجر في شارع الاستقلال. مات الزوجان جنبا إلى جنب”.
كما فقد شخص آخر حياته وهي أرزو أوزصوي، مع ابنتها يامور البالغة من العمر 16 عاما.
وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، في بيان، الإثنين، إن 55 مصابا من بين 81 مصابا في انفجار شارع الاستقلال خرجوا من المستشفى بعد استكمال علاجهم.
وأضاف: “يستمر علاج 26 مريضا، 5 منهم في وحدة العناية المركزة. لسوء الحظ، لا تزال حالة مرضانا في وحدة العناية المركزة خطيرة”.
بدوره أعلن وزير الداخلية، سليمان صويلو أن “الشخص الذي ألقى القنبلة على شارع الاستقلال في حي بيوغلو اعتقل من قبل إدارة شرطة إسطنبول”.

لمشاركة الرابط: