أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرض الإغلاق الجزئيّ في تركيا، وحظر التجول ليليّ، واعتماد تقنية التعلّم عن بُعد حتى نهاية العام ، بعد أن سجّلت تركيا حتى اليوم 420 ألف إصابة بـ “كورونا”، بينها أكثر من 11 ألفا و700 وفاة ، وفيما تخطّت حصيلة الوفيات المسجّلة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عتبة المئة ، للمرة الأولى منذ 25 نيسان أبريل، أردوغان وخلال إعلانه عن التدابير الجديدة التي ترمي إلى احتواء تفشّي الجائحة في تركيا، لفت في مؤتمر صحافيّ عقب جلسة للحكومة، إلى أنّنا “نواجه وضعاً بالغ الخطورة. الإصابات والوفيات بلغت حدًّا مقلقًا، خصوصًا في إسطنبول”.
كذلك أعلن الرئيس التركيّ، فرض حظر تجول على مستوى البلاد في نهاية الأسبوع، بين الساعة 20,00 والساعة 10,00، ومنع تقديم المأكولات والمشروبات على طاولات خدمة الزبائن في المطاعم والمقاهي، والسماح لها فقط بتقديم خدمتي البيع والتوصيل المنزلي.
وبات يتعيّن على المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، أن تغلق أبوابها عند الساعة 20,00، فيما ستبقى دور السينما مغلقة حتى نهاية العام. على أن تُعتمد تقنية التعلّم عن بُعد حتى نهاية العام.
فيما حذّر أردوغان من أنّ الحكومة قد تضطر إلى اتّخاذ تدابير أكثر تشدّداً في حال استمر تفاقم الجائحة.
يشار إلى أنّ الثلاثاء الماضي ، أعلنت وزيرة العمل والأسرة زهراء زمرد سلجوق، إصابتها بـ “كوفيد-19”.
كذلك كان المتحدّث بإسم أردوغان ابراهيم كالين، ووزير الداخلية سليمان صويلو، قد نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، إثر إصابتهما بالفيروس.
بدوره، أعلن أردا توران، أحد أشهر لاعبي كرة القدم الأتراك الحاليّين، إصابته أيضاً بالوباء.
المصدر: سكاي نيوز عربيّة
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More