خاص –nextlb
عند الثانية والنصف بعد منتصف الليل دوى إنفجار قوي فوق شارع سوق معوض التجاري في ضاحية بيروت الجنوبية أحد معاقل حزب الله ، تبين أنه تفجير لطائرة مسيرة عن بُعد ، تسبب بأضرار مادية بالقرب من المكتب الإعلامي لحزب الله حيث نفت مصادر حزب الله وقوع ضحايا من جراء التفجير ، وفي التفاصيل كما قالت معلومات نقلها مراسل “العربية” من داخل الأراضي المحتلة ، أن العدو الصهيوني كان قد سير طائرة تجسس على هدف ما فوق الضاحية الجنوبية لبيروت ، ولكن خللاً ما أصاب الطائرة فسقطت ، فأتبعها بطائرة أخرى على نفس الإحداثيات لتدميرها مباشرة قبل أن تقع بما فيها من معلومات إستخباراتية بيد حزب الله ، ولكن حزب الله يبدو أنه قد نجح في إبعاد الطائرة الأولى عن مكان التفجير قبل وقوعه ، وأوضح مسؤول في حزب الله للـ LBCI أنه قرابة منتصف الليل سقطت طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية فوق سطح أحد المباني ، وقد تمكن عناصر من الحزب من سحب الطائرة الى مكان آمن وبعد نصف ساعة ، أرسل العدو الإسرائيلي طائرة استطلاع ثانية الى المكان نفسه إنفجرت من دون معرفة الأسباب ، وسقطت في بؤرة خالية مما أدى الى نشوب حريق في المكان.
بدورها نفت مصادر في حزب الله أنه قام بإسقاط الطائرة المسيرة بالمضادات الأرضية ، أما العدو الصهيوني فقد التزم الصمت رسمياً عن التعليق ، ولكنه قام بإجراء عسكري فرض خلاله إغلاق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة . بينما استمرت طائرات التجسس الإسرائيلية بخرق سماء العاصمة بيروت حتى ظهر اليوم.
الموقف الرسمي
الرد الرسمي على الإعتداء جاء على لسان رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أدان “الإعتداء السافر على السيادة اللبنانية” واعتبره خرقاً خطيراً للقرار 1701 ، وكذلك أدانته وزيرة الداخلية ريا الحسن ، ومن المرتقب صدور موقف بالرد يعلنه السيد حسن نصر الله بعد ظهر اليوم .
وربطت مصادر بين ما جرى فوق الضاحية الجنوبية وبين ما جرى أمس في ضواحي دمشف من قصف إسرائيلي عنيف طال مواقع إيرانية لفيلق القدس وحزب الله .
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More