كشفت وكالة الفضاء الأميركية الناسا أنها بدءا من عام 2022 ستطلق نموذجها الإختباري الجديد X- PLANE فوق بعض المدن الأميركية للوقوف على آراء الناس من سكان المدن وتسجيل ردات فعلهم .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناسا أن مهمة الطائرة الجديدة ستكون اختراق حاجز الصوت دون إحداث ذلك الدوي الذي يشبه الإنفجار عند تجاوزها حاجز الصوت للوصول الى سرعات صاروخية تتجاوز 1500 كلم في الساعة .
وقالت مصادر الوكالة أنها وقعت عقدا بقيمة 247،5مليون دولار مع شركة صناعة الطائرات الأميركية الشهيرة مارتن لوكهيد ، لصنع واختبار نموذج من الطائرة X- PLANE الذي من المتوقع أن يطلق في عام 2021.
وأضافت المصادر كذلك أن صوت اختراق الطائرة لحاجز الصوت لن يتعدى صوت إقفال باب سيارة عادية أي حوالي 75 ديسيبل فقط ، وستتمكن من الطيران على ارتفاع 55 الف قدم أي حوالي 16800 متر ، وبسرعة قصوى تصل الى 1560 كلم في الساعة
ومن خلال الصور والفيديو الذي عرضته الناسا للنموذج المتوقع ، بدا التصميم الجديد شديد الإنسيابية مع أنف طويل وحاد وأجنحة مثلثة وجنيحات صغيرة عند المقدمة .
وإنطلاقا من عام 2022 تقدر الناسا أنها ستبدأ بجولات تجريبية فوق المدن الأميركية لرصد آراء سكان المدن وردات فعلهم .
وكانت رحلات الطيران الأسرع من الصوت قد توقفت منذ عام 2003 بعد فشل نموذج الكونكورد الشهير في مواكبة التطور ، والتلوث الصوتي والبيئي ، والضجيج الكبير الذي كان يصدر عن محركات الطائرة ، وبسبب المشاكل التقنية والحوادث التي أصابت بعض الرحلات فوق أوروبا ، لتبقى كتمثال صامت في مطار شارل ديغول مرفوعة على منصة لتذكر بتاريخ تطور الطيران التجاري الأسرع من الصوت منذ مطلع السبعينيات لذي اختصر الوقت وبخاصة للتنقل السريع بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية .
ومن المتوقع أن تسهل هذه الطائرة التنقل فوق المناطق الحضرية والمدن بعد تجاوزها مشكلة الضوضاء المرتفع للطيران واختراق حاجز الصوت ، وتوفير الوقت على الركاب في المسافات الطويلة .
جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأميركية ناسا لن تكون الوحيدة التي تطرق باب صناعة الطائرات التجارية الأسرع من الصوت ، بل إن بعض الشركات مثل فيرجن غالاكتيك وسبايك إيروسبيس هي الأخرى تخطط لدخول هذا المضمار في الأعوام القليلة المقبلة .
عن وكالة الصحافة الفرنسية
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More