عشاء ومزاد CCCL UK في لندن يجمع الداعمين لإنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان

أقامت جمعية مركز سرطان الأطفال – لبنان في المملكة المتحدة CCCL UK Ltd. برعاية عضو مجلس أمنائها ماريا سكر عشاءها الخيري في فندق سافوي –لندن بحضور نحو 200 من الداعمين، وتخلله مزاد علني لجمع التبرعات بهدف تمكين المركز من مواصلة جهوده لإنقاذ حياة الأطفال في لبنان ونشر الأمل.
وتقدّم المشاركين في الأمسية القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى المملكة المتحدة مروان فرنسيس، ورئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال في لبنان جوزيف عسيلي، وعضوا المجلس أسمهان زين ويولا نجيم، و المديرة العامة للمركز هَنا الشعار شعيب.
كذلك حضر عدد من أفراد الجالية اللبنانية وأصدقاء المركز من مختلف القطاعات الذين عبّروا عن دعمهم المستمر له وساهموا بسخاء في تعزيز جهوده لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان.
سكر
وأعربت سكر في كلمة ألقتها عن فخرها “بنجاح هذا الحدث المميّز”، شاكرةً “كل من ساهم في تحقيقه”، مثمّنةً جهود السيدة ريما قباني “التي تبرّعت بوقتها وموهبتها وخبرتها لتنظيم الأمسية”، و”اللجنة التي أُسِّسَت أخيراً في لندن والتي كان دعمها ومواردها أساسيين في إنجاح الحدث”.
وأكّدت سكر أن الأمسية “لم تكن مجرد احتفال، بل كانت أيضاً دعوة للعطاء”، مشدّدة على أنّ “كل تبرع وكل مزايدة تمثل مساهمة حيوية في منح الأمل والشفاء للأطفال في لبنان”.
 عسيلي
أما عسيلي، فشدّد في كلمته على أهمية العطاء الجماعي وتأثيره الكبير، قائلًا “منذ عام 2014، تعمل جمعية CCCL UK Ltd على دعم مركز سرطان الأطفال في لبنان وتأمين التبرعات اللازمة لتوفير العلاج المجاني للأطفال المصابين بالسرطان. واليوم، يفتخر المركز بتغطية علاج أكثر من 50% من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان ، مجانًا بالكامل، مع نسب شفاء تتجاوز 80 %.”
كذلك وجّه عسَيلي الشكر إلى سكر “على دعمها المستمر”، وإلى السيدة ريما قبّاني “على تنظيم هذا الحدث بنجاح”، مثمّنًا “التزامهما الكبير تجاه رسالة المركز”.
 الحاج
وخلال الأمسية، قدّمت لين الحاج، الناجية مرتين من السرطان، كلمة مؤثّرة روت فيها رحلتها الشخصية والدور الحيوي الذي أدّاه المركز في شفائها. وأعربت عن امتنانها العميق للأطباء والممرّضين والمعلّمين والمتطوعين الذين ساندوها طوال فترة علاجها، كذلك روَت تجربتها الأخيرة في التطوع داخل المركز، حيث ألهمتها شجاعة الأطفال وإبداعهم.
وربطت لين قصّتها بحملة المركز التي شاركت بها منذ أعوام “وين كنت ووين صرت”، قائلة: “هنا كنت: طفلة تتلقى العلاج، تنتظر أيامًا أفضل. وها أنا الآن: بينكم، أحمل رحلتي بفخر، وأردّ الجميل بما أستطيع.”
وأحيا السهرة الفنان رودج، سفير المركز والداعم الدائم له، بفقرة فنية مميّزة أضفت أجواءً مفعمة بالطاقة والتفاعل، وتخلّل الأمسية مزاد علني أدارَه تيم ستانسبري، عرض خلاله مجموعة من القطع الفنية والنادرة، من بينها لوحة حول الأرز للفنان إيمانويل غيراغوسيان و لوحة “بحر بيروت (عين المريسة)” للفنان حسن جوني ولوحة “حيث تكمن أفكارك” للفنانة سارة شعًار، و”هلال الأرز” للفنان توم يونغ، ، بالإضافة إلى أقراط فاخرة من تصميم مجوهرات أنطوان وليد سلمون، مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا ومرصّعة بالتوباز الوردي والألماس واللؤلؤ.
وأُقيمت الحفلة بدعم من Rima Events، وMarie Jose Gallery، وShadow on Thames، وMaison Samadi، إلى جانب السيدتين نايلة عريس موصلي وهدى دافين. وأدّى هؤلاء دورًا أساسيًا في نجاح الأمسية وساهموا بسخاء في دعم رسالة المركز الإنسانية.
وفي ختام الأمسية، جدّدت جمعية CCCL UK التزامها الراسخ برسالتها الإنسانية النبيلة “يجب ألاّ يموت أي طفل من السرطان لأنه غير قادر على تحمّل كلفة العلاج.”

لمشاركة الرابط: