تحقيق إسرائيلي: عملاء الموساد تسلّلوا إلى معقل نصرالله في الضاحية وزرعوا أجهزة خاصة خلال الحرب

تفاصيل العملية: “تسلّل الأشخاص في الأزقة الضيقة، التصقوا بالجدران، وأملوا أن يكون مشغّلهم قد نسّق مع الجيش الإسرائيلي لئلّا يقصف سلاح الجو المسار الذي يسلكونه
في آخر التحديثات، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية معلومات تُفيد بأنّ “عملاء الموساد زرعوا أجهزة خاصة في المخبأ السري لنصرالله”.
فماذا في التفاصيل؟
تقول “يديعوت أحرونوت” إنّ “الاغتيال الذي غيّر وجه الشرق الأوسط عبر 83 قنبلة جوية، سبقته عملية ميدانية سرية للموساد، والذي أدخل معدات فريدة إلى قلب معقل نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والمحاط بحراس حزب الله”.
عملاء موساد في قلب الضاحية
بحسب الصحيفة، فإنّ التحضيرات لعملية “البيجير” (17 أيلول / سبتمبر 2024) كانت أبسط مقارنةً بالتحضيرات لهذه العملية، التي جرت تحت النار ومع خطر داهم على حياة عملاء الموساد”.
وتضيف الصحيفة في تقريرها: “في أيلول/سبتمبر الماضي، وأثناء غارات سلاح الجو الإسرائيلي على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تسلّل عدد من أشخاص إلى حي في حارة حريك حاملين طروداً مموّهة بإتقان، وكانوا يعلمون أنّه إذا قبض عليهم حزب الله فسيُعدمون، وإذا كُشف عن الأجهزة فستكون ضربة أمنية هائلة لإسرائيل”.
وفي تفاصيل العملية، فقد “تسلّل الأشخاص في الأزقة الضيقة، التصقوا بالجدران، وأملوا أن يكون مشغّلهم قد نسّق مع الجيش الإسرائيلي لئلّا يقصف سلاح الجو المسار الذي يسلكونه”.
وماذا عن الهدف؟ تؤكد يديعوت أحرونوت” في تحقيقها أنّ “الهدف كان مبنى سكنيّاً شاهقاً يُخفي تحته مقر القيادة الرئيسي والسري لحزب الله. وقد أفادت المعلومات الاستخبارية من وحدة 8200 وشعبة الاستخبارات العسكرية بأنّ نصرالله سيلتقي هناك بقائد فيلق القدس في لبنان الجنرال عباس نيلفوروشان، وقائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي”.

لمشاركة الرابط: