تعاني من ألم عند أول خطوة صباحاً؟ اليك السبب والعلاج

الشوكة العظمية أو مسمار الكعب او ما يُعرف طبيًا باسم (مهماز العقب) (Heel Spur) أحد أكثر أمراض القدم شيوعًا. فمرض شوكة الكعب العظمية يصيب واحدًا من كل عشرة أشخاص بدرجات متفاوتة على مدار حياتهم، مسببًة ألمًا يصفه المرضى بأنه يشبه الطعنات، مما يعيق حركتهم وممارستهم للأنشطة اليومية.
يشيع تسمية الشوكة العظمية في القدم (مسمار القدم) أيضًا باسم (التهاب اللفافة الأخمصية) وكذلك (العظمة الشوكية) وخلافًا لما قد يظنه البعض فإن سبب آلام الكعب في حالة الشوكة العظمية ليس تَكَوّن النتوء العظمي في منطقة الكعب وإنما يتسبب في ذلك الألم التهاب اللفافة الأخمصية (plantar fasciitis).
فما هي اللفافة الأخمصية؟ وما هي أسباب تَكَوّن النتوء العظمي المعروف باسم شوكة الكعب العظمية؟ أيضًا ما هي أعراض شوكة القدم وما هي وسائل علاج التهاب اللفافة الأخمصية؟ نجيب عن هذه الأسئلة وأسئلة أخرى مثل؛
بماذا يتم حقن شوكة القدم، وكيف يتم حقن شوكة الكعب؟
هل علاج الشوكة العظمية بالحقن يُغني عن الجراحة، وهل حقن الكعب مؤلم؟
هل الشوكة العظمية تختفي دون جراجة؟
ما هو شكل الشوكة العظمية بالأشعة؟
ما هو أسرع علاج للشوكة العظمية؟
هل المشي يؤثر على الشوكة العظمية؟
هل مرض الشوكة العظمية خطير؟
في هذا المقال، نقدم لكم معظم، ان لم يكن كل النقاط الهامة الخاصة بهذا الموضوع، ثم نجيب عن الأسئلة التي قد تشغلكم، ولإلقاء الضوء على هذا المرض الشائع، نقدم لكم هذا المقال، فتابعونا.
اللفافة الأخمصية هي عبارة عن رباط يحمي باطن القدم، يتكون من نسيج ليفي ضام يمتد على طول القدم من الكعب وصولًا إلى الأصابع.
وظيفة اللفافة الأخمصية الرئيسية تتمثل في دعم قوس القدم، وامتصاص الصدمات وتوزيع وزن الجسم على القدم أثناء المشي.
وكلما حدث تمدد لهذا الرباط بصورة زائدة ومستمرة أو زاد التحميل عليه، كلما زادت فرصة حدوث تمزق بسطح هذا النسيج الليفي في عدة أماكن. خاصًة عند التقاء النسيج بالكعب، ومن ثم مسببًا ألمًا والتهابًا في اللفافة الأخمصية.
يؤدي التهاب اللفافة الأخمصية إلى شعور بألم في الكعب تختلف حدته من الخفيف والمتوسط إلى الشديد، وذلك تبعًا لحالة المريض.
عوامل تزيد من خطر التعرض للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية وشوكة الكعب
على الرغم من أن التهاب اللفافة الأخمصية قد يحدث بدون سبب واضح، إلا انه يوجد العديد من العوامل التي قد تساعد على حدوثه خاصةً إذا اجتمع على المريض أكثر من سبب، مثل؛
قَصَر وتر أخيل وعضلات الساق أو قلة مرونتهما.
الجنس: أشارت الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضًة للإصابة بهذا المرض وقد يكون سبب ذلك هو الضغط الزائد على القدم ومشاكل الوزن أثناء الحمل.
العمر: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا تشيع بينهم الإصابة أكثر من غيرهم.
السمنة: فزيادة الوزن تزيد من الضغط الواقع على القدم.
ممارسة أنواع معينة من الأنشطة الرياضية مثل: الجري لمسافات طويلة، القفز، رقص الباليه.
طبيعة العمل: المهن التي تستلزم المشي أو الوقوف لفترات طويلة على أسطح صلبة مثل عمال المصانع.
الإصابة بمرض النقرس: فالترسبات البلورية على المفاصل تزيد من احتمالات تَكَوّن الشوكة العظمية، وكذلك التهابات المفاصل بأنواعها مثل الروماتويد.
العصب الأخمصي وهو نوع من أنواع الأمراض التي تصيب القدم وتشكل آلاماً شديدة فيها، وهي عبارة عن كتلة عصبيّة صغيرة، توجد بين أصابع القدم، وتسبب التنميل والألم.
الأحذية ذات الكعب العالي: والتي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم.
المشي على الأسطح الصلبة مباشرًة بدون حذاء؛ وكذلك ارتداء الأحذية رديئة الصنع فعدم امتصاص الصدمات أثناء المشي أحد مسببات التهاب اللفافة الأخمصية.
أنواع الالتهابات المختلفة؛ كالتهاب المفاصل والأوتار والأوردة، وانسداد الشريان الناتج عن تخثر الدم وغيرها.
الماء؛ عدم تناول الماء بصورة كافية.
مشكلات في القدم أو الساق وتشتمل:
القدم المسطحة (Flat Feet)
زيادة تقوس القدم
اتجاه القدمين للداخل
اختلاف طول الساقين
تقوس الساقين
تشوهات القدم والساقين السابق ذكرهما، يسببا خللًا في التوازن البيوميكانيكي للقدم. مما يؤدي إلى عدم توزيع الوزن الواقع على الأقدام بصورة متساوية ومتوازنة، وبدوره يؤدي هذا الخلل للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.

لمشاركة الرابط: