الشاعر صالح الدسوقي وقع ديوانه الشعري “سلوا قلبي” في بلدية جب جنين

خاص – nextlb
بدعوة من المجلس الثقافي الإجتماعي للبقاع الغربي وراشيا ، وقع الأديب والشاعر صالح الدسوقي ديوانه الشعري الجديد الذي حمل عنوان ” سلوا قلبي” في حفل أنيق استضافته بلدية جب جنين أمس الأحد .
حضر حفل التوقيع جمهور كبير من رجال الثقافة والأدب والشعر ، ومدراء مدارس في البقاعين الأوسط والغربي وراشيا ، وأعضاء المجلس الثقافي .
وتخلَّل المناسبة قراءاتٌ نقديَّةٌ في الدِّيوان، نوهت بتجربة الشاعر الدسوقي وبعطائه الأدبي في عقود عديدة مرت على لبنان والأمة العربية خلال مسيرة حياته المفعمة بالتجارب والمعاناة .

هذه القراءات كانت لكل من الأديبة الدكتورة  هدى معدراني ، والعميد الدكتور محمد توفيق أبو علي الَّذي ألقى قراءاتٍ نثريَّةً، وشعريةً خصَّ بها صاحب الديوان، والأديب والشاعر عمر شبلي حيث تحدَّث عن علاقته بالشاعر الدسوقي، وشعره على مدى عقودٍ عديدةٍ بدأت منذ مطلع  الستينيات ، وفي مرحلة الصِّراع مع العدوِّ الإسرائيليِّ.

ثم قرأ الشاعر الدسوقي أبياتاً من ديوانه الجديد ” سلوا قلبي” الذي مزج فيه بين الوطني والغزل ، والهم القومي والعربي وفلسطين ودمشق وبيروت ووباء “كورونا” … والشباب والحب والشيخوخة .!


وتضمن الديوان كذلك قصائد ألقاها الدسوقي في مناسبات متعددة من مئوية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي لم يستطع المشاركة بها شخصياً ، وأرسل القصيدة التي ألقيت للمناسبة ونشرت في الصحف المصرية القومية والصحف اللبنانية والعربية حينها تحت عنوان “قم ياجمال” ومطلعها :
تيهي على الدهر هاتي النور ينهمر       يا مصر طال السرى والليل معتكر
بك الرجاء فكوني الريح عاصفة              وعانقي الشمس لا حزن ولا كدر
الى قصائد في حب دمشق وبيروت وقال فيها :
وألهمني البقاع الشعر طفلاً                فطفت محلقاً فوق السحاب
وأرضعت العروبة من دمشق                فهمت بها فخوراً بانتسابي
ولم ينس حبه القديم مدينة بيروت التي خصها بالقصيدة التي حملت اسم الديوان “سلوا قلبي” وقال فيها :
وبيروت  الأميرة  زلزلوها                     وضج البحر وانتحب التراب
سلوا قلبي وما الفردوس أغلى           ففي قلبي الحقيقة والجواب
ولولا طغمة عاثوا فساداً                   لما أردى ثرى الميناء آب
وفي قصيدة أخرى في الديوان عن بيروت بعد الانفجار الذي دمر المرفأ حملت عنوان “شدي الجراح ” قال :
شدي الجراح كفى فالصبح قد حانا           يا درة الشرق ما أبكاك أبكانا
والبحر جاء من الميناء معتذراً                   يشكو إليك ويرجوا منك غفرانا
وتسأل الأنجم الزهراء والهة                    من فجر الدرة العصماء من كانا ؟
بيروت لا تنحني قومي إنهضي وثبي          وطهري الأرض ميداناً فميدانا
ما ضر صبحك ما اغتالت ضمائرهم             وأضرموا في ثرى الميناء نيرانا
لكم غفرت لهم يوماً جرائمهم                 وكم جزيت على الإحسان إحسانا

وفي نهاية الحفل وقع الشاعر الدسوقي الديوان للحضور
ديوان “سلوا قلبي ” كتاب جديد صدر للشاعر صالح الدسوقي عن دار النفائس يقع في 104 صفحات من القطع الصغير ، صمم غلافه الفنان حسن عقل ، وقامت بتنضيد نصوصه الأستاذة لينا السيد والإخراج كان ل عبد القادر كرزي .

[email protected]

عدسة nextlb

لمشاركة الرابط: