نظمت كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت العربية بالتعاون مع نقابة اختصاصيي التغذية في لبنان ندوة دولية بعنوان ” السمنة: تحديث للأدلة من البحث إلى الممارسة”. وذلك بحضور نقيب اختصاصيي التغذية في لبنان البروفيسور نهلا حوّلا، أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري ، عميدة كلية العلوم الصحية البروفيسور رجاء فاخوري ،عمداء الكليات ، أعضاء هيئة التدريس بالكلية، إختصاصيو التغذية وحشد من الطلاب والمهتمين.
بداية مع النشيد اللبناني ونشيد الجامعة ، ثم رحبت عميدة الكلية البروفيسور رجاء فاخوري بالحضور ، مؤكدة على الجهد اللازم لمواجهة تحديات السمنة العالمية ، مشيرة الى أهمية هذه الندوة في بناء الجسر بين الاكتشافات البحثية والتطبيقات العملية، للتأثير بشكل إيجابي على نتائج الصحة العامة المتعلقة بالسمنة.
وقدمت نقيب إختصاصيي التغذية في لبنان البروفيسور نهلة حوّلا، عرضا” أكدت فيه عن دور النقابة في لبنان ومواجهة السمنة وتشجيع إختصاصيي التغذية في الانضمام إلى النقابة.
ثم قدم البروفيسور مروان الغوش، من جامعة مودينا وريجيو إميليا بإيطاليا، الدليل الإرشادي الأوروبي لتطبيق الأنظمة الغذائية الكيتونية منخفضة السعرات الحرارية (VLCKD) في إدارة السمنة لدى البالغين. كما وصف في محاضرته أحدث التطورات فيما يتعلق بالتفاعل بين العضلات والدهون والعظام تحت مظلة السمنة، خاتماً بالفائدة السريرية في دراسة الأنماط الظاهرية للسمنة.
تحدثت الدكتورة حنين سمودة، من معهد لوكسمبورغ للصحة، عن السمنة من حيث الأسباب الجذرية والتشخيص والعلاج، مشيرة الى السمنة كعامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة، وقدمت بعض أدوات التقييم العملية مثل “حاسبة الدهون الحشوية”.
كان أبرز ما في الندوة هو العرض المشترك الذي قدمه البروفيسور الغوش والدكتورة سمودة حول النهج الجديد لتلبية احتياجات المرضى، من خلال التواصل الذي يركز على المريض أثناء إدارة السمنة كما أكد على أهمية الأساليب الشخصية في معالجة السمنة.
واختتمت الندوة بجلسة مهمة شارك فيها البروفيسور الغوش الخبرات من EASO-COM، حيث قدم رؤى قيمة حول تنظيم نتائج الأبحاث واستعمالها في إدارة السمنة.
أكدت هذه الندوة نجاح التميز الأكاديمي وأكّد أيضًا التزام جامعة بيروت العربية بتعزيز النتائج الصحية من خلال دمج الأدلة البحثية في الحلول العملية.
وأختتمت الندوة بنقاش مع الباحثين وطلاب الكلية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More