هنَّأت السيدة نازك رفيق الحريري الأمهات في عيدهن ، رمز المحبة والأمل وتجدد الحياة . هذه القيمة الانسانية العظيمة التي تنجب وتربي المبدعين والنخب وبناة الأوطان المسالمة والحديثة والمتقدمة
وخصَّت السيدة نازك رفيق الحريري بالتهنئة الأمّ العربية واللبنانيّة عموماً والفلسطينية والجنوبية خصوصاً. وقالت نحن نكرِّم اليوم الأمّ التي تُربِّي عائلتها على الأمل والأمان والمحبّة والخير، وتنشئهم ليصنعوا مستقبل سلامٍ وحرّيّة، واستقرارٍ وازدهار. وحيَّت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري جميع الأمّهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهنّ في هذه الأوقات الصعبة التي يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان وعالمنا العربيّ أجمع. وقالت إنني أشارك كل أم قدَّمت شهيداً للوطن حزنها وألمها، لأنني فقدت بدوري عزيزاً غالياً، شهيد الوطن ورفيق العمر والدرب الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واستذكرت السيدة نازك ، الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي حملَ قضية الأم والمرأة عمومًا في قلبه وفكره، لأنه كان يعرف تمام المعرفة أن الأم خصوصًا والمرأة عمومًا هي أساس المجتمعات التي تنشأ على قيم السلام والتسامح والتحاور والمحبة .
وتوجَّهت السيدة نازك رفيق الحريري بتحية تقدير لجميع نساء العالم اللواتي يناضلن من أجل حقوقهن ولا سيما الحق في العمل والتعلم وخصوصاً العيش ضمن حياة كريمة وآمنة ، لأن كل امرأة تحمل في داخلها أماً وأمة، ومشاركتها الفاعلة والناشطة في كافة المرافق في مجتمعاتنا وأمتنا العربية هي الأساس من أجل إعداد بُناة المستقبل من أبنائنا وبناتنا.
وختمت السيدة نازك رفيق الحريري مجددة الدعوة للجميع في لبنان ألا يدعوا المحبة تفارق قلوبهم وأن يبقى حب الوطن يجمعهم. وأن يبتعدوا عن التجاذبات ويتعالوا على الخلافات والمصالح الفردية، ليضعوا مصلحة الوطن وشعب لبنان الحبيب فوق كل مصلحة لأن يد الله سبحانه وتعالى مع الجماعة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More