غيّب الموت مساء الأربعاء الفنان التشكيلي اللبناني حسين ماضي (إبن بلدة شبعا) بعد صراع مع المرض
وغاب الفنان والرسام والنحات حسين ماضي جسداً، لكنه ترك بحراً من الأفكار والأعمال الجمالية المشتبكة مع الواقع. لقبه كثيرون بـ”بيكاسو العرب” أو “بيكاسو الشرق”.
حارب ماضي قسوة الحياة بالجمال والريشة والألوان، وبالجمع بين التناقضات الكثيرة. بقيت المرأة أيقونة والطبيعة سنداً والوحوش حاضرة في محضر الصراع من أجل البقاء.
ونعت جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت علماً من أعلام الفن في لبنان والعالم العربي، وأحد رؤسائها السابقين، الفنان حسين ماضي.
نال الفنان حسين ماضي إشادة واسعة من النقاد، وتحمل أعماله في مجالات الرسم والنحت والطباعة الفنية أبعاداً روحانية وفلسفية، وهو ما يقول عنه: “غموض الإبداع هو مصدر إلهام فني. كل ما يولد ويموت يتفاعل مع هذه الفئات الأربع… النوع والرقم واللون والبُعد.. والتكرار في لوحاتي هو طريقة لتكريم الخالِق”.
وُلد حسين ماضي في بلدة شبعا اللبنانية عام 1938 ودرس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت. وله عدة مؤلفات في مجال الفن التشكيلي وعقب عمله لفترة قصيرة في بغداد كرسّام ورسّام كاريكاتير، انتقل إلى روما عام 1963 لإتمام دراساته في أكاديمية الفنون الجميلة. متنقلاً بين روما وبيروت في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، استقى الإلهام في أعماله من التراث الثقافي للمشرق ومصر، والتقنيات التي اتّبعها كبار الفنانين في رسم اللوحات الجدارية وأعمال الفسيفساء والمنحوتات البرونزية. ورغم أنه يشتهر بأعماله الحافلة بالألوان التي توائم بين التصميم التجريدي والفن الإسلامي، إلا أنه قدّم كذلك أعمالاً تمثّل جسد المرأة وكذلك حيوانات كالأحصنة وطيور. ترك ماضي أثراً بالغاً على أجيال من الفنانين، كما درّس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة وفي الجامعة اللبنانية.
شارك ماضي في معارض دولية، منها بينالي الإسكندرية؛ وبينالي القاهرة الدولي؛ والبينالي الدولي، ساو باولو. أعماله مقتناة من مؤسسات منها المتحف البريطاني؛ والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة؛ ومؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ ومؤسسة رمزي وسعيدة دلول للفنون ومتحف سرسق، كلاهما في بيروت؛ ومعهد العالَم العربي، باريس؛ كما عرض أعماله في متحف أوينو في طوكيو، وكذلك في متحف الشارقة.
درس ماضي في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في بيروت. وعقب عمله لفترة قصيرة في بغداد كرسّام ورسّام كاريكاتير، انتقل إلى روما عام 1963 لإتمام دراساته في أكاديمية الفنون الجميلة. متنقلاً بين روما وبيروت في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، استقى الإلهام في أعماله من التراث الثقافي للمشرق ومصر، والتقنيات التي اتّبعها كبار الفنانين في رسم اللوحات الجدارية وأعمال الفسيفساء والمنحوتات البرونزية.
ورغم أنه يشتهر بأعماله الحافلة بالألوان التي توائم بين التصميم التجريدي والفن الإسلامي، إلا أنه قدّم كذلك أعمالاً تمثّل جسد المرأة وكذلك حيوانات كالأحصنة وطيور.
ترك ماضي أثراً بالغاً على أجيال من الفنانين، كما درّس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة وفي الجامعة اللبنانية.
أسرة nextlb تتقدم من أصدقاء وأهل الفنان في شبعا والمهجر بأحر التعازي
[email protected]