خاص nextlb
برعاية مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي
كرم عضو المجلس الشرعي الإسلامي في قضائي حاصبيا ومرجعيون ،رجل الأعمال نزيه حمد (إبن بلدة شبعا) عدد من الشخصيات الإجتماعية والثقافية والدينية في منطقي حاصبيا ومرجعيون
ولبى مجموعة من الشخصيات دعوة حمدإلى حفل غداء أقامه على شرفهم بمناسبة فوزه عن قضائي حاصبيا ومرجعيون في عضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في دار الفتوى – لبنان.
أقيم الغداء بحضور ممثلين عن نواب حاصبيا ومرجعيون وقضاة الشرع والهيئة الناخبة لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في حاصبيا ومرجعيون، والعلماء والمشايخ، وقائمقام حاصبيا، وممثلين عن القوى والأحزاب السياسية والوطنية، والجمعيات الأهلية وقادة الأجهزة الأمنية، ورجال الأعمال ، ورؤساء الاتحادات والبلديات، والمخاتير، ومدراء المدارس والأساتذة.
افتُتح اللقاء بكلمة ألقاها عريف الحفل الشيخ الدكتور مجدي عواد عن المناسبة، والتي تحمل عنوان انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، والتي تعبر عن التغيير الديمقراطي في مؤسساتنا.
وألقى مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي كلمة في المناسبة قال فيها “إنني أعلنت التزكية منذ أسبوع عندما اجتمع كل من المرشَحين مع الهيئة الناخبة في المجلس الإداري للأوقاف الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون وتغليبهم مصلحة الوطن والمؤسسات.
وبدوره نوّه فضيلة القاضي الشيخ إسماعيل دلي في كلمته “أنّ فوز الاستاذ نزيه حمد في عضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في الجمهورية اللبنانية هو حصاد ما زرع من سنين فمبارك عليك أيها الأخ الكريم هذا الموقع ومبارك لنا هذه الثقة.
وفي نهاية الحفل ألقى الفائز في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في الجمهورية اللبنانية الاستاذ نزيه حمد كلمة قال فيها:
لقد شكلت انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في لبنان، نموذجاً يحتذى به في التجدد والديمقراطية، كما انتخابات الإفتاء السابقة، وذلك لما فيه مصلحة ورفد للمؤسسات، وهذا ما يشكر عليه صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان حفظه الله، والشكر موصول لسماحة مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي وأعضاء الهيئة الناخبة لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على حسن تيسير عملية الاستحقاق الانتخابي بإيجابية.
وخاطب الحضور قائلا:إنني أضع بين أيديكم كفائز في عضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن قضائي حاصبيا ومرجعيون رؤيتي للنهوض بمجتمعنا الإسلامي والوطني في منطقتنا تتلخص بالتالي
أولاً: لطالما شكلّت منطقة حاصبيا ومرجعيون والعرقوب نموذجاً للعيش المشترك، فكانت مثالاً يحتذى به في التلاحم والتكاتف وسنسعى بكل طاقتنا إلى دعم هذه المسيرة والحرص على كل ما فيه خير ومصلحة لمنطقتنا ووطننا.
ثانياً: العمل الدائم على وحدة الصف الإسلامي والوطني والتعاون مع الجوار الأخوي لدعم صمودنا وتثبيت وجودنا الحضاري،ودورنا التاريخي على أرضنا الطيبة المجاورة لأرض فلسطين المباركة.
ثالثاً: التصدي والوقوف أمام كافة المشاريع التي تخالف القيم والأعراف والأخلاق الدينية والاجتماعية، حفاظاً على الأسرة والمجتمع من التردي في مهاوي الآفات والشذوذ، و منعاًلانهيار المنظومة الأخلاقية لمجتمعنا.
وأخيراً أجدد شكري لكم، بارك الله لكم في حضوركم وأشكر لكم حسن استماعكم، ونلتقي إن شاء الله في مناسبات عديدة أخرى.