في ذكرى تأسيس جمعية الإرشاد والاصلاح الخيرية الإسلامية، توجّه رئيس الجمعية المهندس جمال محيو إلى اللبنانيين برسالة جاء فيها:
حكاية أمل
ولِدَت في بيروت 24/نيسان/1984
تسعةٌ وثلاثون عاماً في صناعة الأمل.
جهدٌ فوق جهد، وعطاءٌ فوق عطاء، وتضحية وبذلٌ وعملٌ دون توقف.
هذه ‘حكاية الأمل” في جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية؛ مساجد ومؤسسات، وأربعة عشر مركزاً منتشراً في جميع مناطق لبنان من أقصى الشمال إلى الجنوب.
مساجدُ ومؤسساتٌ متخصصة تدعو إلى التمسك بدين الله، فهو النجاة في الآخرة وهو منهج الحياة الطيبة في الدنيا.
مؤسساتٌ خيرية فاعلة في إغاثة المحتاج والمسكين. ترعى الأرملة واليتيم وتعين الناس على مصائب الدهر.
مؤسسات اجتماعية تعتني بالإنسان – كل إنسان – بالعائلة، بالطفل، والأم، والأب لتزرعَ قِيَمًا، وتُصَحِّح مسارًا، وتبني مستقبلاً.
ومدرسة ومعهد يُخرِّجان طلاباً وطالبات قادةً صالحين ومصلحين.
فَـتَحِيَّـةُ إجلالٍ وإكبارٍ إلى كل عضوٍ ومتطوعٍ وموظفٍ مخلص، سهِرَ وضحّى وعمِلَ وصبَر.
وتحيَّة إجلالٍ وإكبارٍ إلى كل مَن وثق بخط الجمعية وأعطاها من كامِل قلبِه ودعائه، ودعمها بالمال، بالتطوع، بالعلاقات، وبالعطاء غير المحدود.
بكل حمدٍ لله، نعم أصبحت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية إحدى أهم منارات الأمل والرجاء في زمن كثُرَ فيه اليأس والإحباط.
وتبقى جمعية الإرشاد والإصلاح على العهد،
“39 عاماً من التجديد والعمل”… ليبقى الأمل ويستمر بإذن الله تعالى.
المصر خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More