أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين منذ، صباح يوم الخميس، 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة بينها 4 بحالة خطيرة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
والشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي (24 عاما) من مدينة جنين، وعز الدين ياسين صلاحات (26 عاما)، وعبد الله مروان الغول (18 عاما)، وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، ماجدة عبيد (61 عاما) من مخيم جنين، ومعتصم محمود أبو الحسن (40 عاما) من اليامون، ومحمد محمود صبح (30 عاما)، والشقيقين محمد سامي غنيم (28 عاما) ونور سامي غنيم (25 عاما) من برقين.
وأصيب أكثر من 16 شابا برصاص الاحتلال، نقلوا إلى مستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، بينهم طفل، وتركزت الإصابات في الصدر، والكتف، والبطن، والقدم.
وهدمت قوات الاحتلال نادي مخيم جنين بالكامل بالجرافة، واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ أنيرغا، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.
وانطلقت مسيرة من أمام مسستشفى جنين الحكومي، تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية في شوارع جنين.
وكان عشرات المرضى في مسشتفى جنين الحكومي، بينهم أطفال، أصيبوا بالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على مستشفى جنين الحكومي، ما أدى لإصابة عشرات المرضى بالاختناق.
وقطعت قوات الاحتلال التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الاسعاف والصحفيين من دخوله، واستهدفت مركبة اسعاف بشكل مباشر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين زياد علاء الصباغ وعلي سميح الألوب، خلال عدوانها على جنين ومخيمها.
المصدر : وكالة وفا
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More