استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والوزيرين السابقين رشيد درباس وسجعان قزي وبعد اللقاء اكد الرئيس السنيورة على ضرورة الاسراع بتأليف حكومة اختصاصيين مستقلين وغير حزبيين وغير مستفزين وقال:بداية اود ان اعبر عن سعادتي بالزيارة لهذا الصرح وهي الثالثة لي الى هذا الصرح وكانت الاولى في العام 2005 في خضم تأليف الحكومة يومها والتقيت المثلث الرحمة البطريرك صفير واليوم كانت مناسبة للحديث مع البطريرك عن الشؤون والشجون الكثيرة التي يعاني منها لبنان واللبنانيين وايضا كانت مناسبة للتشاور في كل هذه الامور خصوصا واننا بحاجة الى تعزيز الوحدة الوطنية لمجابهة كل التحديات التي يتعرض لها لبنان واللبنانيين خصوصا موضوع التفرقة التي ليست في صالح لبنان واللبنانيين وهذا الامر في ضمير غبطة البطريرك وبضمير الكثير من اللبنانيين الحريصين على وحدة لبنان واستمراره كنموزج اساسي في العيش المشترك في المنطقة ونحن حريصين على ابقاء هذا النموزج حي ،وحريصين على ايجاد طروحات وطنية جامعة تستطيع ان توقف الانهيار وتحقق الانقاذ .
وكرر ما قاله من ثمانية اشهر بعد زيارة الرئيس بري فأكد على ان هناك خيارين لا ثالث لهما فإما ان تتألف حكومة يكون فيها الهم الاساسي ارضاء اللبنانيين الذين يريدون حكومة تعبر عن مزاجهم ورغبتهم في انقاذ وطنهم اي حكومة اختصاصيين مستقلين وغي حزبيين وغير مستفزين لوقف عملية الانهيار وبالتالي البدء بعملية الانقاذ او ان تتألف حكومة ترضي السياسيين وهذه الحكومة تولد ميتة لذلك ما من خيار الا تأليف حكومة تتجاوب مع طموحات اللبنانيين ومع ما يأملونه لتستطيع ان تستعيد ثقتهم وثقة المجتمعين العربي والدولي اللذين نعول عليهما من اجل خلاص لبنان.
وتابع المرحلة تتطلب من فخامة الرئيس مبادرة عملية من اجل التعاون الحقيقي مع الرئيس المكلف من اجل ان تتألف حكومة اختصاصيين مستقلين حقيقيين وليس البحث في مصلحة كل مسؤول وكل تأخير ومراوغة وابتعاد عن فكرة الاختصاصيين في عملية التأليف ستكون الكلفة باهظة على اللبنانيين الذين يعانون الامرين من خلال الاهدار لكراماتهم ولمستوى عيشهم وستضيع الفرصة الاخيرة
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More