ً
إزاء الأزمات الكثيرة التي يعاني منها الشعب اللبناني حاليا من اقتصادية، اجتماعية، صحية،
تربوية وغيرها، يأتي الأمن الغذائي راهناً في طليعة الأولويات التي يجب الاهتمام بها منعاً لأي تداعيات سلبية خطيرة على المجتمع. وبما أن نسبة الفقر هي الأكبر في مدينة طرابلس وجوارها، فمن الضرورة بمكان تضافر كل الجهود لإيجاد حلول سريعة لتوفير الأمن الغذائي لأبناء هذه
المناطق.
في خضم كل هذه الأزمات نشأ “التجمع الوطني”، وهو الاسم الذي اعتمدته لنفسها مجموعة من الفعاليات والمثقفين والناشطين من أبناء طرابلس والشمال ممن يجمعهم الاندفاع والسعي لتطوير منطقتهم بعيداً عن التجاذبات السياسية وعن الخلافات الفئوية أو الشخصية. وهم يضعون
خبراتهم وخدماتهم الاستشارية المجانية بخدمة أي جهة رسمية.
عقد “التجمع الوطني” لقاءه الأول – عن بعد عبر تطبيق زوم – بتاريخ 17 نيسان 2021 وقد
خلص اللقاء إلى ضرورة توحيد الرؤى وممارسة الضغوطات على مختلف المسؤولين المعنيين
ًًلحل المشاكل التي تعاني منها مدينة طرابلس خاصة ومنطقة الشمال عامة. وقد أصدروا أولى
توصياتهم المتعلقة بالأمن الغذائي بعد أن توافقوا على عقد اجتماعات لاحقة لتحليل المشاكل
ًالناتجة عن باقي الأزمات بهدف طرح الحلول الممكن تنفيذها سريعا.
وضمن إطار متابعة تنفيذ التوصيات، اجتمع وفد من “التجمع الوطني” بتاريخ 29 نيسان 2021 مع الأستاذ توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، وبحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان رفعوا إليه عدة توصيات تتعلق بالأمن الغذائي.
ثم ر ًحب الرئيس دبوسي بالتجمع وأبدى استعداد الغرفة لحضانة أي مشروع تنموي. كما ق َدم مدير المختبر في الغرفة الدكتور خالد العمري عرضاً عن الأعمال المخبرية والتطويرية لبعض الصناعات التي تعتمد على المنتجات المحلية وعن الخدمات التي تق َدمها الغرفة لأهالي الشمال.
ثم ت َم الاتفاق على استكمال التنسيق بين الغرفة ولجنة مصغَرة من التجمع الوطني لتنفيذ عدة بنود من التوصيات.
وقد ض َم الوفد كل من د. ربى الدالاتي، أ. أحمد جوهر، أ. ليلى تيشوري، د. عائشة يكن، د. خالد مرعي، م. رنا الزعبي فتال، د. ايمان لاغا، أ. فضل القدور، أ. سنا بدوي النجار، د. مها خالد، م. طارق الدالاتي، أ. نبيلة بابتي، أ. سهير مقدم حافظة، أ. فتاة طالب، د. سهى شاكر
الصمد، وأ. ليلى دندشي
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More