أعلنت مصادر في المعارضة السورية ، الإثنين، وفاة المعارض ميشيل كيلو، “نتيجة مضاعفات إثر تلقيه لقاح فيروس كورونا”، نقل بعدها إلى المستشفى حيث توفي هناك، عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
ويعتبر كيلو، وهو صحفي وكاتب سوري، أحد أهم شخصيات المعارضة السورية في المنفى.
وسبق أن سجن عدة مرات في أثناء حكم الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، ولاحقاً نجله بشار، كما كان أحد قادة ما عرف بتسمية “ربيع دمشق” الوجيز في سنوات الألفين عند تولي الرئيس الحالي بشار الأسد الحكم.
منذ انطلاق الإحتجاجات ضد النظام في 2011 مثل ميشال كيلو التيار الليبرالي في الإئتلاف الوطني السوري لقوى معارضة، والذي يعتبر محاوراً مشروعاً لدى الدول المؤيدة للمعارضة، قبل أن ينسحب منه نتيجة خلافات.
المصدر: الحرة