لم يعد الموضوع مرتبطا بردع اسرائيل. فإسرائيل مردوعة، لكنها خائفة. خائفة من التطورات السياسية بعد تسلم الحزب الديمقراطي زمام السلطة ووصول جو بايدن الى البيت الابيض.
وفق مصادر مطلعة فإن خوف اسرائيل وخشيتها من هذه اللحظة ينقسم الى قسمين، القسم الاول شخصي يتعلق بعلاقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالديمقراطيين، وشعوره بأنهم سينتقمون منه شخصياً. اما القسم الثاني فمرتبط بإستراتيجيهم التي سيتبعونها مع طهران التي تهمش مصلحة اسرائيل الى حد ما.
وترى المصادر ان جو بايدن قد لا يعود الى الاتفاق النووي فور وصوله الى البيت الابيض لكن بالتأكيد سيسعى الى العودة اليه مع تعديلات شكلية، وهذا يذكر تل ابيب بمرحلة الرئيس السابق باراك اوباما.
وتشير المصادر الى ان اسرائيل لا تريد الوصول الى هذه المرحلة لذلك فهي تحاول القيام بأحد امرين، الامر الاول توتير المنطقة والذهاب بها نحو اشتباك مسلح قصير المدى يعرقل اي امكانية تسوية بين الادارة الجديدة في واشنطن وطهران ويخلط الاوراق في الميدان. اما الامر الثاني فهو استغلال عدم رغبة طهران وحلفائها الذهاب التصعيد من اجل توجيه ضربات قاسمة لهم.
لبنان ٢٤
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More