تعرض الناشط المحامي واصف الحركه لإعتداء بآلات حادة من قبل 4 شبان يستقلون دراجات نارية أثناء خروجه من إذاعة “صوت لبنان” في الأشرفية، نقل على إثرها الى مستشفى “أوتيل ديو” لتلقي العلاج.
وأوضحت زوجة الحركة أنه ب”حالة جيدة”، وأكدت أن “زوجها وعائلته مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل تحقيق أهداف الثورة”.
وكشفت أن “الشبان حاولوا سلبه هاتفه الخلوي إلا أنهم فشلوا”. ووضعت “مسؤولية كشف حقيقة ما حصل في عهدة القوى الأمنية التي عليها كشف تفاصيل الحادث ومحاسبة الفاعلين”.
وزار نقيب المحامين ملحم خلف الحركة في المستشفى للإطمئنان الى صحته.
وفي المواقف الرسمية من الإعتداء ، غردت وزيرة العدل ماري كلود نجم عبر “تويتر” قائلة : “كل التضامن مع المحامي والناشط واصف الحركة وكل ضحايا حرية التعبير ، مصرون على ملاحقة ومحاسبة المعتدين أينما كانوا والى أي جهة انتموا. لا للتهاون والمساومات في قضايا العدالة”.
كما غرد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي عبر “تويتر” قائلاً : “نستنكر الإعتداء الذي تعرض له المحامي واصف الحركة، فحرية الرأي والتعبير مصانة في الدستور ويحميها القانون. التحقيق بدأ والعمل جار على كشف الفاعلين وتوقيفهم”.
ولاحقاً زار الحركة مكان انتحار احد المواطنين في شارع الحمرا ومن هناك قال : “الثورة مستمرة مهما كانت تكاليفها والرسالة وصلت “.
المصدر : وطنية