أعلنت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية حالة الطوارئ في مؤسساتها ومساجدها مكافحة لتفشي فيروس كورونا بين المواطنين في لبنان ، على أن يقتصر العمل في مرافقها الدينية والصحية والتربوية والإجتماعية والخيرية على المناوبة لتيسير أمور اللبنانيين وتسهيلها.
وبعد التداول بين مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والمفتين وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمدير العام للأوقاف الإسلامية والعلماء قررت دار الفتوى إغلاق المساجد يوم الجمعة ، وتعليق الصلوات فيها مؤقتاً أمام المصلين مع الإبقاء على رفع الأذان في مواقيت الصلاة بمتابعة المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان ، وقد تدرجت الفتوى في هذا الموضوع في الأسابيع الماضية بإعتبار أن “الضرورة تقدر بقدرها” وحيث إن الضرر أصبح غالبا كما أفاد الخبراء من الأطباء بناء على القاعدة الفقهية “أهل الخبرة محكمون” وعملاً بالأسباب الموجبة وإنطلاقا من مقاصد الشريعة الإسلامية التي نصت في كلياتها الخمس على حفظ النفس البشرية وعملاً بنصوصها الشرعية، الواجب تطبيقها على كل مسلم ومسلمة، ولأن الأخذ بالأسباب مطلوب في ديننا الحنيف تسقط صلاة الجمعة والجماعة كما ذكرنا عند التيقن أو غلبة الظن بحدوث الإيذاء والضرر إستنادا الى القاعدة الشرعية “لا ضرر ولا ضرار” ويصلي الناس في بيوتهم. ووجه المفتي دريان بضرورة التوكل على الله تعالى والأخذ بالأسباب لما فيه المصلحة العامة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More