أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن علاج فيروس كورونا المستجد الذي راح ضحيته أكثر من ثلاثة آلاف شخص حول العالم، قد يصبح متوفرا بحلول الصيف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس مع المدراء التنفيذيين لشركات الأدوية لبحث إنتاج لقاح ضد الفيروس الذي سجلت إصابات به في نحو 45 بلدا.
وأعلن اترامب أنه يدرس فرض قيود جديدة على الدول التي تشهد حالات إصابة بفيروس كورونا.
وعقد الاجتماع بعد وقت قصير من إعلان وفاة 6 أشخاص في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا المستجد.
ترامب حث خلال الاجتماع، الذي عقد في البيت الأبيض وأذيع على الهواء مباشرة، المدراء التنفيذيين لشركات الأدوية على الإسراع في إنتاج لقاح للفيروس.
وتعهد المدراء الذين حضروا الاجتماع بالعمل بسرعة من أجل إنتاج لقاح ومن ثم إنتاج مئات الملايين من جرعات هذا اللقاح سنويا فور التمكن من تطويره، كما أعربوا عن استعدادهم لتقاسم نتائج أبحاثهم بغض النظر عن كونهم يمثلون مختبرات منافسة.
ورحب بنس “بالشراكة مع شركات الأدوية للتوصل إلى العلاج واللقاح ضد الفيروس”، مضيفا أن صحة وسلامة الشعب الأميركي هي من أولويات الرئيس.
وكان ترامب قد كلف بنس بقيادة الجهود الرامية إلى مكافحة المرض، وتنسيق جهود الحكومة في احتواء الأزمة.
وقدم بنس عددا من أعضاء فريقه المكلف، وبينهم خبيرة في موضوع الأمراض المعدية، وقال إنها ستكون الذراع اليمنى له، مشيرا إلى أن هناك فريقا واحدا في أميركا يتعاطى مع فيروس كورونا، وسيتبادلون المعلومات.
وقالت مالكة إحدى الشركات العلمية “علينا مسؤولية حيوية تتمثل في توفير أدوات تكنولوجية ستكون متاحة لكل الشركات للعمل على إيجاد لقاح يمكن أن يكون عاملا لإنقاذ حياة الكثيرين”، مضيفة قولها “نعمل بشكل تعاوني مع الجميع ومستعدين إلى إنتاج ما يمكن إنتاجه إذا طلبت الحكومة ذلك”.
وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الاثنين إلى ست حالات سُجّلت كلها في ولاية واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون.
وسُجلت خمس من الوفيات الست في مقاطعة كينغ الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية واشنطن التي تضم مدينة سياتل البالغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في حين سُجّلت حالة الوفاة السادسة في مقاطعة سنوهوميش، وفق المسؤولين.