سريعاً ما تدب الحياة في الأرض بعد أن توقن النفس بأن فصل الجماد قد حل بزمهريره وصقيعه ، ليكمل منذ الأزل دورة حياة متناغمة ، وينتج تجددأً يعيد الى الطبيعة رونقها وألقها مع أول شعاع دفء ترسله شمس كانون الثاني الى الأرض ، إيذانا منها بمواكبة ولادة جديدة لفصول متعاقبة قررها صانع الأكوان مذ كون هذه الأرض وخلق فيها من يعمرها ويبنيها ..!!
[email protected]
الصورة بعدسة nextlb