إطلاق صواريخ باليستية بإتجاه قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق وإيران تتبنى القصف

قالت وسائل إعلام عراقية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، إنه تم مهاجمة قاعدة عين الأسد، التي تتمركز فيها قوات أميركية، في محافظة الأنبار العراقية، غربي البلاد بـ 6 صواريخ باليستية وبعد قليل قال التلفزيون الإيراني أن طهران أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ .
وأعلن مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يراقب الوضع ويبدا مشاورات مع فريقه للأمن القومي . وأن منشآت أميركية في أربيل كانت مستهدفة بالإضافة الى عين الأسد .
وذكرت مصادر كردية للعربية أن إنطلاق الصواريخ كان من منطقة كرمنشاه الإيرانية .
وأفادت مراسلة وكالة “سبوتنيك” الروسية في العراق، نقلا عن مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية ، التي تتمركز فيها القوات الأميركية لقصف صاروخي.
وحسب المصدر ، فإن ستة صواريخ باليستية ، إستهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز فيها القوات الأميركية والتابعة للتحالف الدولي ضد الإرهاب، في ناحية البغدادي، غربي الأنبار، غرب العراق.
ونقلت قناة سكاي نيوز في الإمارات عن مصدر أمني قوله، إنه تم استهداف قاعدة عين الأسد غربي العراق بـ 9 صواريخ.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لقصف بخمسة صواريخ، لم تسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية.
وتتمركز القوات الأميركية مع المستشارين، في قاعدة “عين الأسد” الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة “بلد” في صلاح الدين، شمال بغداد.
وتتواجد القوات الأميركية منذ سنوات ، في عدة قواعد عسكرية، وجوية عراقية بمحافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والعاصمة بغداد، ضمن التحالف الدولي، وفقا للإتفاقية الأمنية بين العراق، والولايات المتحدة الأميركية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.

المصدر : وكالات

لمشاركة الرابط: