توفيت صباح اليوم الاعلامية نجوى قاسم ووجدت ميتة داخل شقتها في دبي.
ونجوى قاسم هي مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية أهمها البرنامج اليومي “حدث اليوم” على قناتي العربية والعربية الحدث.
غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان وعملت 11 عاماً في تلفزيون المستقبل اللبنانية قبل أن تنتقل إلى قناة العربية في العام 2004
واخر ما كتبته الزميلة قاسم على صفحتها ليلة راس السنة
نجوى ، سكت قلبها في منزلها في دبي.
#نجوى_قاسم خريجة الهندسة المعمارية الجامعة اللبنانية مواليد ١٩٦٨ من
قرية جون الجنوبية
نعي العربية والحدث
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى شبكة “العربية” و”العربية الحدث”، الزميلة الإعلامية نجوى قاسم التي وافتها المنية صباح اليوم في منزلها في دبي.وإذ تنعى شبكة “العربية” و”العربية الحدث” الزميلة نجوى قاسم فإنها تستذكر مشوارها الصحافي الطويل الذي بدأ مع العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان.
رحم الله الزميلة نجوى قاسم وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.نجوى اعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الاخيرة…
لم تتسلّم الجميلة الراحلة جائزة “أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت”، عبثاً، ولا بالواسطة، ولا لأنّها تفتعل موقفاً أو تجاري زمن الإفلاس، بل لجهودٍ مُستَحقّة، وتعب مُقدَّر، وحضورٍ خارج الاستفزاز والمظهر والابتذال. أنيقة في القراءة والتقديم والتغطية، لمّاعة، رسخت في الذاكرة، منذ عملها طوال سنوات في “المستقبل”، إلى تجربة “العربية” و”العربية الحدث”، فأرض الصراع في أفغانستان والعراق، حيث نموذج المرأة الشجاعة في مقدّمة المشهد، لا تخشى موتاً ولا تهاب نهايات، فتختزل الوفاء للمهنة وشقائها وتحدّي التفوّق خارج الاستسهال والرخص.
اختارتها الـ”أرابيان بيزنس” في 2011 من بين أقوى مئة سيّدة في العالم العربيّ. قويّة في حضورها، قادرة على الهزّ في موتها. ترحل في زمن ندرة الرصانة وخفوت الموهبة. حزينٌ هذا النهار. حزينٌ كلّ شيء الآن. كانكماش المطر في الخارج وتلبُّد الأجواء. وكهذا البرد الذي يُرجّف النفوس، فيجعل الأجساد تتكوّر. الاستراحة أجمل ما يفعله الراحلون. يستحقّون سكينة السماء.
خبر حزين جدا وصادم جدا هذا الصباح