يعتبر التضخم في الشريان الأبهر من الحالات التي تصيب غالباً من هم في سن متقدمة مما يزيد من صعوبة التدخل الجراحي، خصوصاً أن المريض يعاني في هذه الحالة غالباً مشكلات صحية أخرى تؤدي إلى زيادة خطر الجراحة أو المضاعفات الناتجة منها. الإنجاز الأبرز اليوم حققه الأطباء في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق في تدخل جراحي هو الأول من نوعه في لبنان لمريض ثمانيني.
بدت الجراحة التقليدية بغاية الخطورة لمريض في مثل هذه السن يعاني مشكلات صحية خطيرة بحسب رئيس قسم الشرايين في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية-مستشفى رزق الدكتور فادي حايك حيث لم تكن الجراحة التقليدية واردة بالنسبة إلى المريض الذي يعاني مشكلات صحية عديدة كمشكلات القلب والسكري والرئتين والضغط. لذلك أجريت له الجراحة غير التقليدية للشريان الأبهري بتقنية تجرى للمرة الاولى في لبنان. علماً أن تضخم الشريان من الحالات التي تظهر لدى الكبار في السن الذين هم بين سن 60 سنة و80 مصادفة إذ لا أعراض واضحة لها.
اما في حال ظهور الأعراض فيكون الوقت متأخراً ويكون الشريان قد تضخم وانفجر بعدما تراجعت سماكته ما يؤدي إلى نزيف قوي بحيث لا يعود ممكناً إنقاذ المريض. “ثمة عناصر عديدة تميز هذه العملية لاعتبار أنه تم طلب شريان صناعي صنع خصيصاً للمريض في الدانمارك بحسب مقاسات محددة ويتطلب صنعه 3 اسابيع وتعتبر هذه سابقة في لبنان. فقد أعطيت كافة التفاصيل الخاصة بالمريض وبالشريان المطلوب حتى صنع خصيصاً له. وقد تم تحضير المريض للعملية خلال هذا الوقت”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More