nextlb
في مواقفه الأخيرة أبدى رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل تعففا وترفعا عن المواقع والمناصب، فأكد قوله إننا “متمسكون بمحاربة الفساد لا بأي كرسي في الحكومة، أعطونا قانون كشف الحسابات والممتلكات والكهرباء وخذوا أي كرسي في الحكومة، فنحن نقبل بإلغاء الذات من أجل حكومة ميثاقية تحافظ على البلد. نحن لا نعرقل بل نسهل، ولا نضع شروطا”.
وفي حديث لـ “وكالة سبوتنيك الروسية” مؤخرا أشار إلى أن “ما يهمنا هو تحقيق مطالب المتظاهرين بالإصلاح”، ما اعتبر تحولا فرضه مسار التطورات الأخيرة منذ اندلاع “ثورة 17 تشرين”، لكن بدا أن باسيل في لبنان غيره في روما خلال مشاركته في افتتاح النسخة الخامسة من الحوار الاورو – متوسطي، فاستغل جولته ليلتقي عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة، بهدف إعادة تعويم نفسه، فقد أشارت معلومات أن رئيس “التيار” طلب من الفاتيكان مساعدته كي يرفع الأميركيون الفيتو عن اسمه للتوزير، فيما التقى للغاية نفسها وزراء خارجية روسيا وإيران.
ولم يتوانَ باسيل عن استخدام مرة جديدة اللعب على العصب الطائفي والأقلوي، عبر مهاجمة اللاجئين وردّ أسباب الانهيار الذي يتعرض له لبنان إلى موجات النزوح، بدلاً من تحميل الطبقة السياسية المسؤولية. ولم ينس الحديث في كواليسه عن “حقوق المسيحيين” و”الحفاظ عليهم سياسياً”، ما يؤكد أن التعفف في لبنان قابله استقواء في الفاتيكان واستجداء وساطة ترفع عنه الحظر الأميركي فيما الروسي والإيراني في “السيلة” وتحصيل حاصل.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More