أطلقت الناشطة دانا حمود من مخفر الأشرفية بعد إشارة ترك من القضاء المختص. وكانت حمود باتت ليلتها في المخفر بعد نقلها من فصيلة ميناء الحصن حيث فتح التحقيق. وتجمع عدد كبير من ناشطي الحراك بالاضافة الى عائلة الموقوفة حتى الفجر خارج المخفر مطالبين بإطلاقها. وكان محامون من لجنة المدافعين عن المتظاهرين تحدثوا عن تركها اليوم بعد إعطاء القاضية إشارتها الى مخفر ميناء الحصن حيث فتح التحقيق بالحادثة التي تفاعلت على مواقع التواصل. وأوقفت دانا امس خلال اشكال مع قوة أمنية حين كانت تنتظر لتزوّد سيارتها بالوقود أمام المحطة فجرى تلاسن مع الدرك
وقال شهود عيان أن كلمة نابية تفوّه بها دركي أغضبتها حين بدأت بالصراخ والطرق على سيارة الدرك. فقام أحد عناصر الدرك بدفعها وتكبيل يديها.
وكانت المديرية العامة في قوى الامن الداخلي اكدت في بيان انه في :”بتاريخ 29/11/2019 وفي احدى محطات تعبئة الوقود في محلة الحمرا، وقع اشكال بين المواطنة (د. ح.) ودورية طوارئ من وحدة شرطة بيروت قامت خلاله الفتاة وهي بحالة غضب بإطلاق الشتائم واعاقت مغادرة الدورية عبر الوقوف امامها والتهجم على الالية، مما أدى الى تدخل ملازم اول لفض الاشكال وتهدئة الفتاة، ولكنها أقدمت على الاعتداء عليه عند محاولة ابعادها من امام الآلية والضرب عليها. وبحسب بيان القوى الأمنية فإنه “بنتيجة التحقيق، جرى توقيفها بناء على إشارة القضاء المختص”.وشجب ناشطون على مواقع التواصل ما أسموه “ازدواجية في تعاطي الدولة مع الهيبة وتطبيق القانون”، مذكرين بأحداث ليلة الرينغ حين لم يوقف من حطم زجاج المحال وأحرق السيارات، ومن خرّب خيم ساحتي رياض الصلح والشهداء.
والد دانا حمود: الزميل الصحافي محمد حمود “ما جرى التعاطي معنا بخفة و”على الطريقة اللبنانية” الفاسدة والتي لا تبني بلداً، وما حصل مع ابنتي يمكن ان يتكرر مع اي شخص اخر ولا يتقبّله اي عقل”
[email protected]