خاص – nextlb
نظمت جمعية “إدراك” (مركز الأبحاث وتطوير العلاج التطبيقي) حفل تخريج مقدّمات رعاية منزلية محترفات لكبار السن الذين يعانون ألزهايمر والخَرَف، في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في الأشرفية، تابعن برنامجاً تدريبياً ضمن “مشروع تمكين المرأة في لبنان من خلال تدريب مهني وخلق فرص عمل للرد على حاجات كبار السن” الذي تم تنفيذه بدعم من الحكومة الأسترالية، وبالتعاون مع جمعية ألزهايمر لبنان.
أقيم الحفل برعاية سفيرة أستراليا في لبنان ربيكا غريندلاي ممثلة بالقائمة بأعمال السفارة فانيسا لاي، وحضره ممثلون عن وزارات الصحة العامة والشؤون الإجتماعية والعمل.
والقى رئيس “إدراك” الدكتور إيلي كرم كلمة ترحيب تناول فيها حاجة كبار السن إلى الرعاية والمساعدة “وخصوصاً إلى الحب” للتمكن من العيش بكرامة وسلام “عندما تبدأ سفينة العمر بالغرق” بفعل عجز الجسد وقصور القدرات العقلية. وقال إن “إدراك” تسعى إلى “مساعدة هؤلاء الأبطال”، وتؤمن بأن “العلم والحب يمكن أن يكونا شريكين ناجحين”.
كرم
ولاحظ رئيس جمعية الزهايمر لبنان عضو “إدراك” الدكتور جورج كرم، في عرض توضيحيّ قدّمه، أن “98 في المئة من المصابين بألزهايمر في لبنان لا يزالون يعيشون في منازلهم، مما يطرح تحديات كبيرة على الذين يتولون مسؤولية رعايتهم”. واشار إلى أن “بعض أفراد العائلات يضطرون إلى التوقف عن العمل من أجل التفرغ لرعاية الشخص المصاب بألزهايمر في العائلات، كما إن آخرين لا يستطيعون تحمّل الضغط الناتج عن رعاية هؤلاء، فيما لا يملك الكثير من هذه العائلات القدرة على دفع كلفة مرتفعة للإستعانة بممرضات محترفات”.
وأضاف: “هذا البرنامج يهدف إلى تفادي كل هذه الحالات، من خلال تدريب مجموعة من النساء ليصبحن مقدمات رعاية منزلية محترفات يمكن الإستعانة بهنّ لقاء أجور غير مرتفعة لرعاية مرضى ألزهايمر في منازلهم”.
وأوضح أن المشروع “يساهم في تمكين عدد من النساء إقتصادياً من خلال توفير فرص عمل لهن، وفي تجنيب أفراد عائلات مرضى ألزهايمر ترك أعمالهم، إضافة إلى أنه يتيح لهؤلاء المرضى البقاء في منازلهم”.
وأشار إلى أن 88 مرشحة تقدّمن للمشاركة في البرنامج، تم اختيار 21 منهنّ، تتراوح أعمارهنّ بين 21 و64 سنة. وأعلن أن المتخرجات من البرنامج سيتولين تدريب مجموعات أخرى مستقبلاً.
لاي
وفي كلمة للمناسبة تحدثت القائمة بأعمال السفارة الأسترالية فانيسا لاي عن “العلاقات الوثيقة بين الشعبين الأسترالي واللبناني”، مشيرة إلى أنها “تشكل أساساً صلباً للعلاقات الثنائية بين البلدين”. وذكّرت بأن “نحو 400 ألف شخص من أصول لبنانية يعيشون في أستراليا في حين أن ما بين 25 ألفاً و30 ألفاً من اللبنانيين الأستراليين يعيشون في لبنان”. وأكدت أن أستراليا “داعم قوي لسيادة لبنان وأمنه، وتتطلع لدعم المجتمع اللبناني من خلال الهبات الصغيرة والإنسانية”.
وأعلنت أن بلادها “وفرت دعماً بقيمة 430 مليون دولار للمنطقة لمعالجة تبعات الأزمة السورية، وهذا المبلغ يشمل رزمة بقيمة 220 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم النازحين السوريين في لبنان والمجتمعات التي تستضيفهم”.
وأضافت:”من خلال برنامجنا للهبات الصغيرة المسمّى برنامج المساعدة المباشرة، ندعم مشاريع قيّمة تستهدف الفئات الأكثر حاجة في المجتمع اللبناني، كبرنامج إدراك”.
وختمت بالقول: “أنا سعيدة لكون السفارة الأسترالية، من خلال برنامج المساعدة المباشرة، تمكنت من دعم جمعية “إدراك” لتنفيذ هذا البرنامج الهادف إلى تمكين النساء لمساعدة كبار السن وخصوصاً منهم الذين يعانون ألزهايمر” متمنية أن يساهم هذا البرنامج في تحسين حياة المرضى وأن يوفر فرص عمل لمقدمات الرعاية اللواتي تابعن البرنامج التدريبي”، ورأت أن هذا البرنامج “سيكون له وقع إيجابي على المجتمع اللبناني ككلّ”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More