وصل الربيع متأخراً هذا العام الى الأعالي ، وبعد طول انتظار وفد ” نوار” الى الروابي والكروم ، وبسط أخضره عند السفح ، فهرعت فراشات حرمون الى المشهد تستدرك ما فاتها من الفرح والحبور ، مرحبة بالزائر الجديد الذي يحمل لها معنى التجدد والحياة ، لتنعم بيوم مشمس دافئ بعدما جمدها الثلج والصقيع في مخبئها الشتوي .
ها هي تنشر فرحها على زهور جبل الشيخ بهدوء وسكينة ، تطير من زهرة الى زهرة ، وتزين بألوانها الأزلية المنظر والجوار ، وتحمل من رحيق الأزهار على كتف النهر ما يزيد من رونقها وأناقتها ، ومن ندى الصباح قطرة تغسل بها هموم من يراقبها ….نعم وصل الربيع متأخراً هذا العام بعدما كلل ثلج الشتاء قمة حرمون وما يزال ، ليفيض نبع ” عين الجوز” خيراً ورزقاً وثمرا….!
عاطف البعلبكي
عدسة nextlb
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More