خاص – nextlb
بعد مرور حوالي 3 سنوات ونصف على إطلاق الجيل السادس، إدخلت بي ام دبليو تعديلات شاملة على الطراز ليتمتع بإطلالة وحضور أكثر تميزًا وبدأت الشركة الألمانية العريقة بإنتاج سيارتها الجديدة من طراز الفئة السابعة صالون في مصانعها في مدينة دينغولفينغ الألمانية قبل أيام قليلة. يمثل ما يسمى “الإطلاق الرقمي” تحديًا خاصًا عند بدء الإنتاج: فهو يعني زيادة حجم الإنتاج اليومي للسيارة الجديدة إلى الحد الأعلى. ولضمان توفير معايير الجودة لجميع السيارات تخضع جميع أجزاء السيارة وخاصة المكونات المعقدة لإختبارات إفتراضية للتأكد من دقة عملها قبل البدء بعملية الإنتاج.
تاريخ حافل بالنجاح
منذ أن بدأ إنتاج طراز الفئة السابعة من سيارات BMW في عام 1977، تم إنتاج أكثر من 1.9 مليون سيارة من هذا الطراز في مصنع دينغولفينغ. وكان للطلب المتزايد في الأسواق العالمية دور حاسم في نجاح هذا الطراز من فئة سيارات الصالون الفاخرة. حيث يعتبر طراز الفئة السابعة الأكثر تصديرًا في هذا المصنع القائم في ولاية بافاريا السفلى. في العام الماضي، تم تصدير أكثر من 90 بالمائة من السيارات التي أنتجت في هذا المصنع إلى الخارج. وتعتبر الصين هي السوق الأهم لهذا الطراز، ففي عام 2018 وصلت نسبة مبيعات هذا الطراز في الأسواق الصينية إلى 44 % من إجمالي حجم مبيعات حول العالم.
شكل جديد مواكب للتطور والأناقة
التصميم الجديد للقسم الأمامي والخلفي للفئة السابعة صالون الجديدة يمنحها مظهرًا فريدًا. ففي المقدمة أخذ الشبك الأمامي مساحة أوسع ليتناسب مع المصابيح الأمامية الرفيعة. وبالنتيجة أصبح بالإمكان تمييز الفئة السابعة كواحدة من مجموعة BMW الجديدة للسيارات الفاخرة بتصميمها الحديث الذي يتناسب مع طرازاتBMWالفئة الثامنة وBMW X7.
كما تم إضافة تعديلات على الجانب الخلفي أيضًا فأصبحت المصابيح الخلفية مستوية تمامًا وثلاثية الأبعاد وتعتمد بشكل كلي على تقنية LED. مع شريط إضاءة نحيف بعرض 6 ميلمترات تحت شريط الكروم بين المصباحين الخلفيين، يضيف هذا الشريط لمسة أنيقة من الجمال في ضوء النهار أو عند تشغيل المصابيح ليلًا. كما تمت إضافة مؤثرات ضوئية خلفية خاصة تبين حالة السيارة اذا كانت مفتوحة أم مقفلة.
وسيستمر إنتاج طراز الفئة السابعة من سيارة BMW بإصدارين مختلفين من حيث طول الهيكل،حيث تزيد المسافة بين محاور العجلات بمقدار 14 سم في الإصدار الأطول. علمًا بأن 80 %من عملاء بي ام دبليو يفضلون هذا الإصدار الذي يوفر مساحة أكبر في القسم الخلفي من السيارة.
من الداخل أناقة ورفاهية
وشملت التعديلات الداخلية للطراز الجديد من الفئة السابعة المحيط الخارجي للوحة التحكم بالتكييف والأجهزة الموسيقية، وأصبحت مساند الذراعين مدمجة مع الأبواب. وتتوفر أشكال جديدة من الزخارف الخشبية. ولمزيد من الراحة الصوتية تم تدعيم أقواس الإطارات الخلفية للتخفيف من الضجيج الناتج عن صوت احتكاك العجلات. كما تم زيادة سماكة النوافذ الجانبية لنفس الغرض.
ويتم تزويد جميع مصانع مجموعة BMW المنتشرة حول العالم بالبطاريات والمحركات الكهربائية التي يتم تركيبها على السيارات الكهربائية من مصنع دينغولفينغ.
أنظمة رقمية للإنتاج
وتستخدم في مصنع دينغولفينغ عند إنتاج سيارة BMW الفئة السابعة أنظمة تحكم رقمية متطورة وتقنيات وحلول ذكية. منها استخدام ساعة يد ذكية مزودة بنظام تنبيه اهتزازي يلبسها الموظف المسؤول عن قطاع تركيب إحدى أجزاء السيارة على خط الإنتاج، وعند حدوث أي خطأ في عملية التركيب تقوم الساعة بتنبيه الموظف مباشرة وتزوده بالتعليمات اللازمة لإصلاح الخطأ.
كما تستخدم نظارة خاصة في عملية تدريب الفنيين الجدد، حيث يرتدي المتدرب هذه النظارة أثناء عملية التدريب، وعند ارتدائه لها تنعكس صورة مساعد افتراضي في مجال رؤيته لتزوده بالتعليمات المناسبة وطريقة العمل. وتستخدم هذه التقنية (تقنية الواقع المعزز) في مراكز التدريب وتساعد على تعلم وإتقان تجميع بعض المكونات المعقدة بسهولة وسرعة. كما تساعد على إيجاد طرق أسهل لإنجاز العمل وذلك بالتعاون بين قسم تخطيط الإنتاج وقسم تكنولوجيا المعلومات .
وتساهم أنظمة التحكم الرقمي أيضًا في جعل عملية تسليم الأجزاء والمكونات إلى خطوط الإنتاج أكثر دقة وفعالية. حيث يستخدم في هذه العملية الجيل الأحدث من العربات ذاتية القيادة والتي تصل بين المستودع وصالة التجميع. وسيكون الجيل القادم من هذه العربات أكثر ذكاءً وفعالية حيث ستتمكن العربات من ترتيب عملية التسليم حسب الأولوية كما ستكون أكثر قدرة على تجنب العوائق أمامها.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More