أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية ان المرتفع الشبه مداري الذي يغطي، حالياً، شبه الجزيرة العربية بقِيَم ضغط مرتفعة تصل الى 1021hpa، يمارس نشاطه خلال يومَي الأحد والإثنين نحو قبرص وجنوب تركيا حيث يسيطر منخفض جوّي تصل قيم ضغطه الى 1004hpa، فيُطلق الشبه مداري رياحاً جنوبية شرقية دافئة ومغبرة تتحوّل الى ناشطة اعتباراً من مساء الأحد وتشتد تدريجياً لتلامس 80/90 كلم ليلاً فوق لبنان وفلسطين والساحل السوري، وتبلغ ذروتها بين مساء الإثنين وفجر الثلاثاء لتلامس 100 كلم في الساعة، ومع اقتراب المنخفض الجوّي البارد والرّطب سوف تتدنى قيم الضغط الجوّي فوق المملكة السعودية والشرق الأوسط وتنقلب الرياح الى جنوبية غربية ناشطة وباردة، يُطلقها المرتفع الآزوري من جهة ايطاليا واليونان فيستمر الطقس العاصف والبارد طيلة اسبوع تقريباً والسبب هو “منخفض البحر الأحمر” الذي سينحرف نحو شمال مصر وسيناء.
يُعرف بعملاق افريقيا، انّه الضغط المنخفض الذي يتحرّك، عادة، خلال فصل الصيف”.
تشير حركة هذا الضغط بحسب الأقمار الصناعية الى تمدد دائرة نشاطه نحو مصر ولبنان وفلسطين والمملكة السعودية، في حين سيغطي المنخفض الإيسلاندي غرب روسيا وشرق اوروبا بقيم متدنية 985hpa، امّا المرتفع الآزوري الذي يستقر فوق غرب اوروبا سيُقفل باب الخيرات نحو المتوسط من المغرب والجزائر واسبانيا، فتشق المنخفضات الرّطبة طريقها من خلال الدول السكاندينافية والقطب الشمالي وتتوغّل جنوباً حيث تسيطر الضغوط المنخفضة مدفوعة برياح جليدية وباردة وهي مناطق تركيا والبحر الأسود وبلغاريا واليونان والحوض الشرقي للمتوسط، فما ستشهده المنطقة في الأسبوع المقبل، لحمةً في خطوط الضغط الإيسلاندي مع خطوط منخفض البحر الأحمر، لذلك سيستمر الطقس العاصف والممطر والمثلج (1200/1300) طيلة اسبوع، تقريباً، لأن المناطق الشمالية القطبية والاسكاندينافية ستصدّر الخيرات؛ والبحر المتوسط سوف يستقبل الرطوبة التي سيدعمها التيار النفاث او Jet Stream.
طقس يوم الأحد مشمس ودافئ نسبياً، يتحوّل الى غائم بسحب مدارية مرتفعة، وستسجّل الحرارة على الساحل: 21/14
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More