هي مبادرة انسانية تحمل الرقم 3 تحت عنوان ” مبادرة أٌمنية ” والهدف منها تكريس صناعة الأمل ، تسعى سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان من خلالها لخدمة الإنسان ولعب دورها في هذا الصدد بشكل مستدام.”
هو عمل انساني بحت ارادت من خلاله المملكة ان تعكس الوجه الايجابي للدبلوماسية السعودية وهدف المملكة الحقيقي لخدمة الانسان وصناعة الامل لديه”
فبعد مبادرتي موسم الحج التي أطلقها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري ، من مقر السفارة في العاصمة بيروت ، ركزت المبادرة الثالثة اليوم في رسالتها على سكان الحي الغربي في العاصمة بيروت وهو حي شعبي يكتظ بالسكان ويقع جغرافيا خلف مدينة كميل شمعون الرياضية بين مخيمي صبرا وشاتيلا ويعاني من تلوث بيئي عال أرادت الدبلوماسية السعودية وبتوجيه من السفير وليد بخاري ان تعنى بأهل هذا الحي والذي يقتنه العديد من الأطفال والنسوة والشيوخ فركزت وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في لبنان وبينها جميعة “أهلنا ” ان تقدم المساعدة الطبية لثلاث فئات من سكان الحي منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفئة المصابين بأمراض العيون خصوصا اؤلئك الذين ورثوا المرض بالوراثة اضافة الى فئة العائلات والأشخاص الذين هم بحاجة ماسة الى أدوية مكلفة ومستدامة
فتوجهت جمعيتا ” Rescue Me “و”أهلنا ” الى الحي واصطحبت عدد من العائلات اللبنانية والسورية والفلسطينية من دون تمييز حتى مكتومي القيد كان لهم نصيبهم نحو مستشفى متخصص بجراحة العيون الامر الذي سهل علاج مجموعة منهم ومن لم يعالج لأسباب طبية اقله عرف حقيقة وضعه كيلا يتم استغلاله
استطاعت المبادرة ان ترسم الفرحة لهؤلاء الاطفال والنسوة
وكان السفير بخاري قد أطلق في موسم الحج الماضي و”تكريسا ً لثقافة الأمل، تحت عنوان (أمنية) هذه المبادرة التي هي إنسانية في المقام الأول، وتعكس الدور الحقيقي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الانسان وبناء قدراته وصناعة الأمل لديه، كما تظهر الوجه الإيجابي والحقيقي للعمل الانساني والاجتماعي للديبلوماسية السعودية”.
و سبق وبيّن بخاري أن “المبادرة مستدامة ومستمرة على مدار السنة”، مشيرا ً إلى انها لن تقتصر على أداء فريضة الحج وستتضمن برامج صحية وطبيّة، وبرامج خاصّة بأداء العمرة والحج”.
[email protected]