أختتمت اليوم نشاطات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بنسخته ال 62 في مركز سي سايد آرينا في وسط بيروت بالتأكيد على دور بيروت كعاصمة للثقافة العربية وبإصرار من النادي الثقافي العربي ورئيسه الأستاذ فادي تميم على مواصلة وديمومة هذا العرس الثقافي السنوي بالتعاون مع نقابة إتحاد الناشرين في لبنان.
وسجل المعرض على مدى 12 يوما حركة زوار تخطت ال 200 ألف زائر كما رصدت نسبة تحسن في المبيعات تجاوزت ال 15 بالمئة قياسا إلى العام الماضي.
وشهدت نشاطات المعرض نحو 40 ندوة ومحاضرة تنوعت بين الشعر والأدب والفن والثقافة وصولا إلى السياسة وكالعادة كانت فلسطين الحاضر الأبرز في فعاليات المعرض كما جرت حفلات تواقيع ال 310 من الكتاب والأدباء والشعراء والباحثين وأصحاب الإختصاص لمؤلفاتهم الحديثة بمختلف تنوعها وتلاوينها، كما سجلت شهادات لشخصيات سياسية وثقافية وأدبية أشادت بالمعرض وبالنادي الثقافي العربي.
نشاط اليوم الأخير
نظم دار غوايات ندوة حول كتاب “من هو المثقف؟” للدكتور نزار دندش، شارك فيها عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة، الدكتور وجيه الفانوس، الاستاذ نبيل خطار، وقدمتها الاستاذة سناء ضو.
وتحدث المشاركون في الندوة حول الكتاب الذي يطرح أسئلة: لماذا تخلف العرب؟ وكيف نعالج هذا التخلف؟ وكيف نعيد العالم العربي الى مصاف المجتمعات المنتجة للمعرفة؟.
ويتناول الكتاب موضوعين هما صفات المثقف في عالم اليوم والاصلاح الديني ايضا، ويرى الكاتب أن المثقفين يقع على عاتقهم أن يفكروا بأزمات تكاد لا تحصى منها أزمة الثقافة وأزمة الحرية والديمقراطية والعدالة وأزمة التخلف الحضاري والتبعية العمياء.
تواقيع اليوم الأخير
بقيت حفلات التواقيع مستمرة حتى اللحظات الأخيرة للمعرض، فإختتم جناح دار غوايات مع توقيع للدكتور نزار دندش بعنوان “من هو المثقف”، وفي جناح دار الفارابي وقع الدكتور زكي حسين جمعة كتابه “منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية والإجتماعية” إضافة الى توقيع لأحمد حسين مروة بعنوان “سيرة حسين مروة كما أرادها أن تكتب” في الجناح نفسه، ووقعت منى السوسي كتابها “صندوق الحكايات” في جناح دار أصالة، وفي جناح دار الفرات كما وقع الدكتور فايز رشيد في جناح منتدى المعارف كتابه “كنز في يافا”، ووقع الدكتور بول سعادة كتابه”صراعات اللاوعي” في جناح دار سائر المشرق، كما أعيد توزيع كتاب “رثاء أرملة” لسام نور الدين في جناح النادي الثقافي العربي.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More