احتفل مستشفى “أوتيل ديو” بتسلّمه جهازين متطورين لجراحة المخّ والأعصاب يتميّزان بدقّة كبيرة، تبرّع بهما نادي “روتاري بيروت كوزموبوليتان” من خلال جمعية “إبسيلون” التي تُعنى بمرضى الصرع.
وشكر رئيس “إيبسيلون” الدكتور رونالد موسى لنادي “روتاري بيروت كوزموبوليتان” تقديمه الجهازين لقسم جراحة الأعصاب في “أوتيل ديو”. وأوضح في كلمة ألقاها خلال الاحتفال أن أحد الجهازين مولّد تجلّط ثنائيّ القطب (bipolar coagulation) تبلغ قيمته 30 ألف دولار ويتميّز بدقّة كبيرة في التحكّم بالأنسجة والخلايا خلال العمليّات الجراحيّة لآفات الدماغ، وخصوصًا داء الصرع، وتحديداً في العمليات الجراحية التي تُجرى ببنج موضعي (awake surgery). أما الثاني، فهو عبارة عن برمجية لمسية (INOMED stereotactic planning software) بقيمة 50 ألف دولار، يتيح تخطيطاً شديد الدقة للخزعات والعمليات المتعلقة بوظائف الدماغ، سواء من خلال إدخال إبرة في الدماغ لأخذ أنسجة من الأورام، أو من خلال وضع قطب كهربائي للصرع أو لمرض باركنسون.
ورأى موسى أن “هذا التبرع من روتاري بيروت كوزموبوليتان، من خلال إبسيلون، يُمكّن مستشفى أوتيل ديو من أن يبقى أحد أهم المستشفيات اللبنانية في مجال جراحة الأعصاب”. وختم مؤكّداً استمرار التعاون مع المستشفى والنادي.
الجارودي وحَمام
ووصفت رئيسة “روتاري بيروت كوزموبوليتان” السيدة منى الجارودي تسليم الجهازين إلى المستشفى بأنه خطوة “مهمة جداً” تندرج في إطار جهود النادي “للعمل من أجل المجتمع ككلّ”. ورأت أن هذه المبادرة تشكّل “نموذجاً جديداً للتعاون الناجح بين النادي والمستشفى”، و”تمهّد لمزيد من خطوات التعاون مستقبلاً”.
أما الرئيسة السابقة لـ”روتاري بيروت كوزموبوليتان” السيدة ماري تيريز حمام، التي قادت المشروع، فأشادت بجهود جميع مسؤولي النادي لتحقيق هذا التبرّع، وأكّدت أنّه”مستمر في جهوده لمساعدة الفئات المحتاجة في المجتمع”. وشكرت كلّ نوادي روتاري الأخرى في لبنان وخارجه، التي ساهمت في المشروع، وخصوصاً “روتاري ساحل المتن” و”روتاري كسروان”.
هندي
أما مدير الجهاز التقني في مستشفى “أوتيل ديو” فادي هندين الذي مثّل رئيس المستشفى الأبّ اليسوعي جوزف نصّار، فقال إن الجهازين “يتيحان تحسين الرعاية التي يوفرها المستشفى لمرضاه، وخصوصاً لجهة الدقّة العالية التي يوفرانها خلال العمليات الجراحية”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More