شارك أطباء عراقيون في دورَات تدريبية على إنقاذ مصابي الحوادث نظمتها جمعية “رودز فور لايف” بالتعاون مَع المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت والجمعية الأميركية للجرّاحين، على أن يبدأوا في بلادهم تطبيق البرنامج الإنقاذي المعتمد في هذه الدورات.
وقالت رئيسَة جمعية “رودز فور لايف” زينة قاسم خلال احتفال توزيع شهادات على مشاركين في هذه الدورات أن “لبنان يَخطو بفضل ثقافة الإنقاذ التي أنتَهجها منذ 2011 إلى نِطاق إقليمي خارِج حدوده بإتجاه العراق الذي هو بأمسّ الحاجَة لِتَدريب طواقِمِه الطبية والتمريضية على دورات الإنقاذ التخصصية”.
أضافَت: “لقد استضاف لبنان ستّة أطباء عراقيين من مستَشفى الكاظمية في بغداد ضمن دورَة أطباء الطوارئ والممرضين والممرضات التي نظمتها رودز فور لايف بالتعاون مَع المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت والجمعية الأميركية للجرّاحين ورئيس المنطقة 17 فيها الدكتور سعود التركي، وبإدارَة المدير الوَطَني لهيَئة التروما في الجمعية الدكتور جورج أبي سَعد، وتابَعوا إلى جاِنب زملائِهم اللبنانيين بعد تخرّجهم دورة ثانية لِتدريب المدربين وسيعودون إلى بَغداد ليفتَتحوا بروتوكولاً جَديداً من إنقاذ الضحايا لَم يكن معتَمَداً مِن قَبل في بلاد الرافِدَين”.
وختمت قاسِم مشيرَةً إلى أن “رودز فور لايف عمّمت ثقافَة الإنقاذ في لبنان وها هيَ تساهِم في نقل هذه التجربة الإنسانية إلى خارِج الحدود اللبنانية إيماناً مِنها بأن الإنقاذ لا يَعرَف ديناً أو طائِفَة أو عرقاً ولا تحدّه حدود جغرافيّة”. وأمِلَت في “أن يعمّمَ المدرّبون العراقيون الجدد مصطلح الفترة الذهبية للإنقاذ في بلدهم وأن يتم التواصل والتنسيق الدائِم مَع مستشفيات العِراق لِتطوير أساليب وتِقنيات الإنقاذ لديها” .
وسلّمت قاسم شهادات لـ 18 طبيباً وطبيبَة و١٤ممرضاً وممرضة من المستَشفيات الآتية: رفيق الحَريري الحكومي،عين وزَين،المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية،الأرز،العِرفان،الجَبَل،القديس جاورجيوس،بلّفو،مستشفى القديس يوسف،مركز كسروان الطبي،مركز الشمال الطبّي إضافة إلى المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت والمستشفى العسكري وذلك بِرعايَة “فرنسبنك” و”بنك عوده” كَشريكيَن إستراتيجيَين.
المصدر-خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More